تعرض الدولي الجزائري، يوسف عطال، نجم نادي نيس الفرنسي، إلى إصابة جديدة خلال مواجهة فريقه أمام نادي لانس، الأحد الماضي، في الجولة الـ31 من الدوري الفرنسي، والتي انتهت بخسارة زملاء المدافع الجزائري بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد (3-0).
واضطر الظهير الأيمن الجزائري لمغادرة الملعب في الدقيقة 43 من المباراة، بعد تعرضه لإصابة في الكتف إثر احتكاك مع أحد لاعبي نادي لانس، وهي الإصابة الثانية في نفس المكان خلال ثلاثة أشهر، والثالثة لعطال منذ بداية مشواره، بعد تلك التي تعرض لها مع المنتخب الوطني خلال كأس أمم إفريقيا 2019.
ورغم أن نادي نيس الفرنسي لم يكشف لحد الآن عن مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها اللاعب الجزائري غير المحظوظ، أو الفترة التي سيغيب فيها عن الملاعب، إلى غاية خضوعه لفحوصات طبية معمقة، إلاّ أنها تعقد وضعية يوسف عطال مع النادي الفرنسي.
وتؤكد لغة الأرقام بخصوص عدد الإصابات التي تعرض لها خريج أكاديمية نادي بارادو منذ انضمامه إلى نيس صيف عام 2018، وعدد المباريات التي تخلف عنها والمدة التي بقي فيها خارج المنافسة، حجم المعاناة التي تكبدها عطال مع كابوس الإصابات.
وفي نفس السياق، تبرز أرقام الموقع العالمي المختص في الأرقام والإحصائيات “ترانسفير ماركت”، المتعلقة بتاريخ إصابات المدافع الجزائري مع نادي نيس هذه اللعنة التي تلاحقه منذ فترة طويلة، ففي المجمل تعرض يوسف عطال إلى 15 إصابة مختلفة، أغلبها كانت عضلية، ومنها واحدة خطيرة في الركبة استدعت تدخلا جراحيا.
وتسببت هذه الإصابات المتكررة والخطيرة للنجم الجزائري، الذي يصفه المتابعون وجماهير نادي نيس باللاعب الزجاجي، في غيابه عن 62 مباراة كاملة مع نيس طوال أربعة أعوام، وبالتحديد لمدة 453 يوما بقي فيها بعيدا عن التدريبات الجماعية والمنافسة، وانتقد أنصار نادي نيس وضعية اللاعب الجزائري، وطالبوا إدارة النادي بالتخلص منه الصيف المقبل، حيث علق أحد المشجعين: “لقد سئمنا من هذا الوضع. إنه يصمد أسبوعا واحدا فقط قبل أن يصاب من جديد”. وتابع آخر: “إنها حقيقة محزنة يجب بيعه”، وأكد مشجع آخر: “إنها قصة هشاشة كتفه مرة أخرى”.
أمين. ل