تعرضوا لسلسلة سرقات طالت حتى التجهيزات.. سكان “عدل” بالدويرة يطالبون بمركز أمني

تعرضوا لسلسلة سرقات طالت حتى التجهيزات.. سكان “عدل” بالدويرة يطالبون بمركز أمني

طالب سكان حي “عدل” بالدويرة بتعزيز منطقتهم بمركز أمني يحفظ لها أمنها واستقرارها، سيما بعد سلسلة الاعتداءات التي تعرضوا لها مؤخرا وجعلتهم يتيقنون أنهم تحت رحمة العصابات التي اكتفت إلى الآن بالسرقة فقط، لكنها لن تتوانى عن ارتكاب جرائم أخرى إذا وجدت مقاومة أو فُضح أمرها، وهو الأمر الذي يتخوف منه هؤلاء خاصة مع غياب الردع واستمرار هؤلاء في فرض رعبهم ومنطقهم رغم الضجة التي أثارها السكان حيال الأمر مقترحين كخطوة أولية تكثيف دوريات الأمن لإخافة المتورطين مبدئيا إلى حين استحداث مركز أمني يعيد الحي إلى وضعه السابق، موضحين أن عوامل أخرى ساعدت على ظهور هذه المشكلة على رأسها تنصل أعوان الحراسة من تأدية مهامهم مع إبقاء المنطقة دون إنارة عمومية .

استنكر سكان حي عدل بالدويرة الوضع الذي آل إليه حيهم الذي يفتقد إلى الأمن والأمان بعد سيطرة عدد من اللصوص عليه من خلال ارتكابهم جملة من السرقات استهدفت كل شيء بما في ذلك التجهيزات التي يتم اقتلاعها من أماكنها على غرار سخان المياه والمكيفات، كما استولوا على عدادات المياه والحنفيات ومحولات الكهرباء وكل ما استطاعوا حمله حتى الملابس وغيرها بالنسبة لأولئك الذين نقلوا حاجياتهم وأشاعوا الرعب والخوف، الأمر الذي أثار استياءهم مطالبين وكالة عدل والسلطات المعنية بالمنطقة بالتحرك العاجل لوضع حد لهذه العصابات الإجرامية، باستحداث مركز للأمن بالمنطقة وتوفير أعوان لحراسة العمارات، مؤكدين أن العديد من الشقق قد تعرضت للسرقة في وضح النهار مستغلة غياب العائلات وأعوان الحراسة لتنفيذ جرائمها، مستغربين أسباب عدم قيام أعوان الحراسة بالمهام الموكلة لهم على غرار حراسة العمارات ونظافتها، والعناية بالمساحات الخضراء، بما أنهم يتقاضون مقابلا ماليا نظير خدماتهم، محملين إياهم مسؤولية الانزلاق الحاصل، بحيث وجد اللصوص سهولة في اقتحام الشقق وقد أفرغوا إلى الآن أربع شقق وتهديدهم لا يزال يتربص بالشقق الأخرى وسط حيرة من السكان الذين لا يعلمون هل عليهم مقاومة الخطر أم ترك الأمر لذوي الاختصاص حتى يتحركوا، ومن جملة اقتراحاتهم الفورية، تكثيف الدوريات الأمنية حتى تضيق على المتورطين تحركاتهم، مفترضين أن المعنيين كانوا قد ترصدوا المنطقة جيدا حتى تمكنوا من اختراقها بكل هذه السهولة، أم أنهم من نفس الحي ويعرفون خباياه ومواعيد تنقل العائلات إلى هذا الحي الذي لم يستقبل كل المستفيدين من سكناتهم بعد .

في المقابل أثار السكان مشكلة أخرى قالوا إن لها دورا في تفشي ظاهرة الاعتداءات والسرقة، حيث أن الحي يفتقر إلى الإنارة العمومية، ما كرس الظلام الدامس الذي يستقطب مختلف أنواع العصابات، ما أدى إلى انتشار السرقة والاعتداءات، مؤكدين أن اللصوص استغلوا غيابها في تنفيذ اعتداءاتهم وسرقة العديد من تجهيزات الشقق بالحي، داعين المسؤولين الى إتمام أشغال نصب أعمدة الكهرباء العمومية في أقرب الآجال.

إسراء. أ