تعرضت مساكنهم لسلسلة سرقات.. سكان “عدل” بالرغاية يطالبون بتأمين حيهم

تعرضت مساكنهم لسلسلة سرقات.. سكان “عدل” بالرغاية يطالبون بتأمين حيهم

طالب سكان حي “عدل” بالرغاية بالالتفات إلى مشاكلهم الكثيرة التي تلاحقهم منذ التحاقهم بسكناتهم قبل خمس سنوات من الآن، أين صدمهم افتقار الحي لمختلف المرافق الضرورية واستسلموا لحقيقة أنهم يعيشون في مراقد وأي احتياجات لغير ذلك تفرض عليهم التنقل حتى لوسط المدينة، غير أن آخر المستجدات أخرجتهم عن صمتهم بعدما أضحوا عرضة للصوص الذين يستهدفون ممتلكاتهم مستغلين غياب الأمن بها.

أولى سكان الحي أهمية كبيرة لضرورة تدعيمه بمركز أمني أو حتى الاكتفاء بدوريات ثابتة تتردد باستمرار على أروقة وثنايا بنايات عدل لإنهاء مشكل السرقات التي يتعرضون لها منذ فترة وإعادة الأمن نظرا لما أحدثه اللصوص من هلع وسطهم خشية تطور هذه السرقات إلى اعتداءات عند التعرف على هوياتهم وتهديد حريتهم بعد الابلاغ عنهم، خاصة إذا كانوا من نفس الحي أو يترددون عليه، مؤكدين أنهم يخشون على أطفالهم الذين يتنقلون للدراسة كل يوم باعتبار أن السكان لم يتوصلوا بعد إلى معرفة هوية السارقين.

من جهة أخرى، أكدوا أنهم يعيشون معاناة حقيقية منذ التحاقهم بالحي الذي يخلو من جميع المرافق التنموية والخدماتية، وأنهم يقاسون في ظل جملة النقائص التي جعلت حياتهم راكدة سيما ما يتعلق بالجانب التجاري وأبدوا استغرابهم لعدم انعاش المنطقة بمحلات تعفيهم من التنقل إلى وسط المدينة باستعمال وسائل النقل لمن لا يملك سيارة لمجرد اقتناء الخبز والحليب وأنهم يعانون فعلا مع حلول الشهر الفضيل الذي لا تفصلنا عنه إلا أسابيع قليلة، مشتكين من العزلة المفروضة عليهم وأنهم أسرى لافتقارهم إلى المرافق العمومية كالسوق أو المحلات، البريد، والمركز الأمني والمنشآت الصحية، هذه الأخيرة التي زاد الطلب عليها موازاة مع انتشار وباء كورونا وأضحى فتح عيادة طبية من بين أهم المطالب المستعجلة لسكان المنطقة حتى يتسنى لهم الحصول على رعاية صحية، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل العاجل من أجل إنشاء عيادة متعددة الخدمات تجنب السكان لاسيما المرضى عناء التنقل إلى المدن المجاورة لتلقي العلاج أو إجراء الفحوصات الطبية المختلفة.

إسراء. أ