الجزائر- يلتقي الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، هذا الأحد، بمقر الحزب العتيد بحوالي 40 تشكيلة سياسية من تيار المولاة من أجل ترجمة نداء رئيس الجمهورية لتأسيس جبهة شعبية على
أرض الواقع، وهي الجبهة التي من المقرر أن تكون سند الرئيس بوتفليقة في حال قبوله الترشح لعهدة خامسة في رئاسيات 2018 كما تعد أداة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي يواجهها البلد.
وبحسب مانقلته مصادر أفالانية، يحتضن مقر الحزب العتيد هذا الأحد لقاء سياسيا يحضره أكثر من 40 تشكيلة سياسية داعمة لبرنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وذلك قصد تباحث آليات إنشاء الجبهة الشعبية التي دعا اليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في رسالة وجهها للشعب يوم 20 اوت الفارط بمناسبة الذكرى المزدوجة لعيد المجاهد ومؤتمر الصومام.
ويرى متتبعون للشأن السياسي العام أن هذه الجبهة التي يسارع حزب جبهة التحرير الوطني لإنشائها ستكون بمثابة اليد الجديدة لحملة برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في حال قبوله نداء الترشح لعهدة رئاسية خامسة في سباق المرادية ربيع 2019 .
وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أوضح في آخر ظهور إعلامي له أن هذه الجبهة الشعبية أمر ضروري لمواجهة التحديات والمخاطر والغليان السياسوي الذي يشهده البلد للحفاظ على المكاسب المحققة منذ الاستقلال وبالخصوص خلال الـ20 سنة والاستقرار والامن والطمأنينة، موضحا بصريح العبارة أن حزب جبهة التحرير الوطني الذي يتبنى مبادرة الرئيس لا نية له في ترؤس هذه الجبهة أو تزعمها بل هو تنسيق جماعي، مشيرا أنه إلى حد الآن يوجد 26 ما بين حزب سياسي ومنظمة اتصل بالحزب بخصوص هذه المبادرة وأضاف بهذا الخصوص أن الحزب بصددإعداد مشروع تمهيدي لميثاق شرف هذه الجبهة.