احتفى موقع غوغل بالكاتبة والروائية الجزائرية آسيا جبار التي تعتبر صوت المرأة في القرن العشرين في استخدام مفردات التأنيث والصبغة الأنثوية في جل رواياتها المكتوبة باللغة الفرنسية.
ونالت جبار شهرة عالمية حيث ترجمت رواياتها إلى نحو 12 لغة، كما تم اختيارها عضوا في أكاديمية اللغة الفرنسية، والتي تعد أرفع مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية، حيث تعتبر أول شخصية من بلاد المغرب والعالم العربي تحتل هذا المنصب.
وتحصلت الأديبة الجزائرية على عديد الجوائز وحفلات التكريم لغزارة إسهامها الأدبي، كما تم ترشيحها لنيل جائزة نوبل للآداب في 2005.
ولدت الكاتبة الجزائرية في مثل هذا اليوم من العام 1936 في مدينة شرشال وكانت تحمل اسم فاطمة زهرة ولم تبدله إلا بعد صدور باكورة روايتها “الظمأ” في العام 1957 في العاصمة الفرنسية باريس.
قامت بإخراج عدد من الأفلام التسجيلية في فترة السبعينات منها (الزردة وأغاني النسيان) العام 1978، وفيلم روائي طويل للتلفزيون الجزائري بعنوان (نوبة نساء جبل شنوة) العام 1977، ومن أعمالها الروائية (ظل السلطانة، لا مكان في بيت ابي، نساء الجزائر، ليالي ستراسبورغ، الجزائر البيضاء) أقامت في فرنسا حتى وفاتها في فيفري عام 2015 عن عمر يناهز 79 عامًا.
توفيت الأديبة الجزائرية في السابع من فبراير 2015 في إحدى مستشفيات باريس ودفنت بناء على وصيتها في شرشال حيث مسقط رأسها.