تغرق الأنفاس، وترهق رؤوس الأقلام، إن علت على مشارق عينيك
دفء الروح حديثك مع النقاط، وتسكعات عينيك التي تثمل في ابتساماتي
إنها صدف الحياة الخارقة إن عادة تُريني خيالك مرة أخرى، في جسد رجل، في كل اللحظات.. لحظة حلول السحب أم الشمس لحظة مغيب الشمس، لحظة اكتمال القمر..أتعلم أن غصن أسطري تنمو بقدوم حضرة طيفك، لا وجود مع عدمك، إبقي معي تداعب إحساسي المبعثر مع كل عاصفة المساء، تستقبلك النجوم
إبقي معي قد قلت لي: لا حاجة لتكرار الكلمة مرتين تكفي واحدة.!
أيضا قد قلت لي: “لا تعيدي نطق الحروف سوى حرف واحد، أعيديه بقدر ما تودي إغراقي في حرف الراء السقوط في نطقة ممتع للغاية.. يأخذني إلى عالم يعود إليك وحدك”
متوقفة أتابع مزامير صمتك، أعجز عن الإبحار في أعين الناس وعينك تحتضنني أعجز عن بوحك
وقلمك لا يشير إلا لحزني ويلامس وحدتي، إليك روحً تنبض في فضائك،
لا سطور تجمع شتاتنا، كلنا في تعاكس، فهل سمعت يوماً قبل هروب الشمس، قبلت القمر، قصة من قصص الحياة التي لا نهاية لها
تجمدت مشاعرنا رغم تساقط الثلج، الشتاء ضيف أُسطر في دفتري ويزورني في سنة مرة واحدة، قصة وفاء من قصص الحياة أيضا
بنيت من الثلج رجل، لا يشبهك سوى لون قلبك النقي، علقت عليه أمانيَ ورسائلي التي لا تصلك،
إنها تمطر وقطرات المطر تبلل جسدي المتبلد، أشد من الحجر
إنها تمطر ودمعاتي تهطل مع شوق المطر للأرض، تخالط شوقي وشوق المطر..
ما الحياة إن لم أتنفسك مع رذاذ المطر..
الوجود لا يعني، أملك قلماً أحمر لا يظهر عليه الخجل، تضيع الحروف حين أجدك تعاكس السطر، عدني بالرحيل فلا مزيد من الخيال الأسود، فأنت عطية من عطايا بابا نويل الكاذبة.
س.ط