تعاطت المهدئات وعالجت لدى طبيب نفسي… شافكي المنيري تروي تفاصيل وفاة ممدوح عبد العليم

elmaouid

قالت الإعلامية شافكي المنيري إن زوجها الفنان الراحل ممدوح عبد العليم توفي خلال قيامه بممارسة رياضة الجري في النادي، مشيرة إلى أنه توقف لثوانٍ قبل أن يسقط على الأرض، ما أدى لعدم اصابته بكسور أو

كدمات.

وأضافت المنيري في حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج “معكم” أن الممثل الراحل كان يتمتع بصحة جيدة، ويقضي عطلة رأس السنة مع ابنته التي كانت تزور مصر في عطلة من جامعتها بلندن، حيث كانت تدرس في السنة الأولى، مشيرة إلى أنهم كانوا يعيشون بسعادة لكن قلبها كان “مقبوضاً” خلال تلك الفترة.

وقالت إن الفتاة التي كانت تجري خلف ممدوح قامت بوضع بصمته على الهاتف لفتحه واتصلت بآخر رقم اتصل به وكان صديقه الذي أخبرها بشخصيته وطلب منه الاتصال بها.

وأضافت أن ابنتها تلقت خبر نقله إلى المستشفى واتصلت بها وأخبرتها وسارعا إلى هناك لتكتشف وفاته، وأكدت أنها صرخت في الحضور وأخبرتهم أنه يقوم بالتمثيل عليهم غير مصدقة…

وكشفت بأنها تعاطت المهدئات في الفترة الأولى بعد وفاته وذهبت إلى طبيب نفسي وأخبرها بأن عليها إما أن تعيش في قطار الحياة، أو تقوم بوضع نفسها في المقبرة، لافتة إلى أنه ساعدها على استعادة رغبتها في الحياة.

من جهة أخرى، كشفت الإعلامية شافكي المنيري حقيقة رفض الراحل لفيلم من إخراج المخرج العالمي يوسف شاهين.

وأضافت أن ممدوح كان كبيرا واستحق مكانة أكبر مما وصل إليه؛ لكن خلقه الكبير وسموه النفسي والاستغناء كان يجعله يرفض أدوارا كثيرة بسبب عدم ايمانه بها وعدم اقتناعه بأنها تناسبه.

وأضافت شافكي أن ممدوح عبد العليم رفض كثيرا من الأدوار لأسماء مخرجين وكتاب كبار، منها فيلم “الآخر” للمخرج الراحل يوسف شاهين، الذي طلبه للعمل معه وشعر بالسعادة وقتها، مشيرة إلى أن ممدوح لم يكن يستخدم الموبايل لفترة طويلة لأنه كان يعتبره أداة مزعجة.

وتابعت: “قرأ ممدوح العمل وقال لي ليس دوري، لكن يشرفني أن أجلس معه، ويوسف شاهين قال له أنا حزين أننا لم نلتق، وممدوح رد وأنا انتظرتك العمر كله، لكن أتأسف إنه ليس دوري واستأذنك أن تلغي الدور لأنه لا يفيد الفيلم، وفعلًا ألغى شاهين الدور”.