افتتحت، الخميس، بالشلف، فعاليات تظاهرة “متاحف الجزائر في ضيافة الشلف” بمشاركة عدة ولايات مع تسجيل إقبال لافت للجمهور المحلي.
وأوضحت مديرة المتحف الوطني العمومي “عبد المجيد مزيان”، فايزة بن علال، أن هذه التظاهرة الثقافية التي تحتضنها حديقة 11 ديسمبر 1960 وسط مدينة الشلف تسعى إلى نشر الثقافة المتحفية لدى سكان الشلف وانفتاح هذه المؤسسات الثقافية (أي المتاحف) على الجمهور بمختلف فئاته.
وأضافت ذات المسؤولة أن هذه الطبعة الأولى من نوعها تأتي أيضا بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين مختلف ولايات الوطن المشاركة على غرار تلمسان، أدرار، الجزائر، تيبازة، سطيف، تبسة والمنيعة، وتعريف الجمهور بمكونات التراث المادي واللامادي التي تزخر بها مناطق الوطن.
وتتضمن هذه التظاهرة تنظيم معارض للتعريف بالمتاحف الوطنية وما تحفظه من مقتنيات أثرية، تبرز تنوع التراث الثقافي المحلي الذي تزخر به الجزائر بشقيه المادي واللامادي، بالإضافة إلى مجموعة من الورشات البيداغوجية لفائدة الأطفال التي تتنوع بين ألعاب الذكاء، الصيانة والترميم، الرسم والتلوين، وتصب كلها في إطار رفع قدرات الطفل المعرفية وترسيخ ثقافة الحفاظ على التراث وتثمينه والتعامل مع الموجودات الأثرية عند فئة الأطفال، وفقا للسيدة بن علال.
وبدورهم، ثمن عدد من زوار حديقة 11 ديسمبر 1960، تنظيم هذه التظاهرة الثقافية التي سمحت لهم بالتعرف على تراث وتاريخ ليس فقط منطقة الشلف ولكن مختلف ولايات الوطن، حيث قال، عبورة قاسم، (أحد الزوار) إن هذا “النشاط ذو البعدين الثقافي والتاريخي مس مختلف فئات المجتمع وساهم في تعريف الجمهور بجزء معتبر من تاريخ بلاده وعادات وتقاليد عدد من المناطق”.
ق\ث