توجه عشرات آلاف المتظاهرين في السودان في مسيرات دعا إليها تجمع المهنيين السودانيين أجل “انتزاع السلطة الوطنية المدنية الانتقالية”، بحسب بيان صادر عن إعلام التجمع.
ودعا التجمع بيانه السودانيين إلى “انتزاع السلطة الكاملة عبر الشرعية الثورية للقوى الثورية القاعدية المؤمنة بالتغيير الجذري وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة”، حسبما ورد في البيان، الثلاثاء.
انتظرت الخرطوم، الثلاثاء، خروج تظاهرات جديدة للتعبير عن رفض الشراكة بين المكون العسكري والمدني في إدارة البلاد، بعد أن أرساها الاتفاق الذي وقع الأسبوع الماضي بين رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
فقد دعا تجمع المهنيين السودانيين لمظاهرة “مليونية” ،الثلاثاء، رداً على “التحالف بين مجلس السيادة الانتقالي ورئيس الوزراء”.
وحذرت قوى إعلان الحرية ” الائتلاف الحاكم” سابقا، الثلاثاء، السلطات من التعرض للمتظاهرين السلميين في مواكب اليوم بالخرطوم والولايات.
وقالت في بيان “إننا ندعم ونؤيد مطالب شعبنا وسنكون في مقدمة صفوف مواكب الثلاثاء”.
وأضاف البيان “نحذر سلطات الانقلاب من التعرض للثائرات والثوار السلميين الأحرار، فحرية التظاهر والتعبير حق مكفول بالقانون”
وأشار إلى أن “مواكب 30 نوفمبر، بالعاصمة والولايات تتوشح بالسلمية وأهداف استعادة مسار الانتقال المدني الديمقراطي ومحاسبة الانقلابيين.