قام علماء أمريكيون بتطوير حبوب علاجية يمكنها أن تُساعد الجسم على التخلص من الوزن الزائد إذا تم تناولها بشكل يومي،
وقال العلماء إن هذا الدواء يُدعى أورفورغليبرون، وهو يستهدف مُستقبِلات «جي-إل-بي-1» نفسها التي تستهدفها حقن إنقاص الوزن.
وأجرى الباحثون تجربة على الدواء شملت 3127 بالغاً، وجرى تقسيمهم إلى مجموعات تناولت أقراص أورفورغليبرون بتركيزات مختلفة، لمدة 72 أسبوعاً، وكان جميع المرضى يعانون السمنة، أيْ أن مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أكثر، لكنهم لم يُصابوا بداء السكري.
ووجد الباحثون أنه بعد مرور الـ72 أسبوعاً، فقَدَ الأشخاص الذين تناولوا أقل جرعة من أورفورغليبرون (6 ملغ يومياً)، ما مُعدّله 7.5 في المائة من وزن أجسامهم. في حين خسر مَن تناولوا أعلى جرعة (36 ملغ)، ما بين 11 في المائة وأكثر من 20 في المائة من وزن أجسامهم.
وأشار الباحثون إلى تحسن مؤشرات صحية أخرى لدى مَن تناولوا الدواء، بما في ذلك تحسن ضغط الدم، وانخفاض محيط الخصر، وانخفاض مستويات الكوليسترول الضار.
وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً آثاراً معوية، والتي تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة.
ولحد الآن لم تجرِ بعدُ الموافقة على دواء أورفورغليبرون من قِبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أو الجهات التنظيمية في دول أخرى. وقد صرّحت شركة إيلي ليلي بأنها تتوقع طلباً كبيراً على الدواء عند إطلاقه بشكل رسمي.
وخلصت لجنة خبراء، تابعة للمنظمة، إلى أن حقن «جي-إل-بي-1» الشائعة هي جزء من الحل لعلاج السمنة على المدى الطويل، للمرضى الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم عند 30 أو أكثر، إلى جانب الاستشارة بشأن تغييرات نمط الحياة والسلوك.
الوكالات
