أزمة بوسي شلبي مع نجلي محمود عبد العزيز

تطورات جديدة في قضية معقدة

تطورات جديدة في قضية معقدة

عرفت أزمة الإعلامية بوسي شلبي مع نجلي الفنان الراحل محمود عبد العزيز، تطورات جديدة بعد تصريحات أحمد الطنطاوي، محامي أسرة “الساحر”، التي قال فيها إن النيابة العامة طالبت بوسي شلبي بتغيير بطاقتها الشخصية من “أرملة” إلى “مطلقة”، وهو ما نفته محاميتها المستشارة هايدي فضالي جملةً وتفصيلًا وقالت إنها تقدمت بشكوى ضد أحمد الطنطاوي، محامي أسرة الفنان الراحل، إلى نقابة المحامين.

وأضافت أن النقابة من المفترض أن تستدعي المحامي للتحقيق بعد تصريحاته، كما ستستدعي الفنان كريم محمود عبد العزيز وشقيقه المنتج الفني محمد محمود عبد العزيز، لسماع أقوالهما في الواقعة، ليُحال المحامي بعد ذلك إلى مجلس تأديب في حالة ثبوت تورطه، قبل التحقيق معه أمام النيابة العامة بتهمة نشر أخبار كاذبة. من جانبه، قال طارق عبد العزيز، شقيق الفنان الراحل، خلال التحقيقات التي أجريت معه، إن شقيقه طلق بوسي شلبي في جويلية عام 1998 غيابيًا، ثم أرسل لها شيكًا فارغًا لتكتب المبلغ الذي تريده، وقسيمة الطلاق رفقة شقيقهما الأكبر مجدي، لكنها رفضت استلامها، وظل الأمر قائمًا على أنها مديرة أعماله. أما داليا محمد العربي، ابنة شقيقة “الساحر”، فقد نفت أقوال خالها طارق جملةً وتفصيلًا، مؤكدة أن بوسي شلبي كانت زوجة محمود عبد العزيز حتى وفاته. الأمر نفسه أكده جار الفنان الراحل، حيث أوضح أن بوسي كانت تقيم معه ونجليه حتى أيامه الأخيرة.

ق. ث