كشفت مصادر طبية مصرية، عن آخر مستجدات الحالة الصحية للفنانة المصرية، دلال عبد العزيز، بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، وبناءً عليه اتخذت ابنتاها دنيا وإيمي سمير غانم، قرارًا هامًا.
وأكدت المصادر لوسائل إعلام مصرية، أن الحالة الصحية للفنانة الكبيرة «ليست مستقرة»، وتحتاج لأكسجين طوال الوقت، نتيجة لحدوث تليف شديد في الرئتين، أحدثه فيروس كورونا، الذي أصيبت به مؤخرا، ونقلت بسببه للمستشفى، موضحة أنها موضوعة على جهازين للأكسجين وفقا لصحيفة “الوطن”.
وأوضحت المصادر أن المستشفى حاول إجراء أشعة مقطعية لها، خلال الأيام الماضية، إلا أنها لم تتمكن، لخوفهم من نقل الحالة وتأثرها خلال عملية النقل، مشيرة إلى أن سلبية مسحتها من فيروس كورونا أو إيجابيتها ليست العامل الحاسم في عملية الشفاء، وإنما حالة الرئتين بعد الإصابة.
وأشارت المصادر، إلى أن الفنانة دلال عبد العزيز، لم تعرف حتى الآن بوفاة زوجها سمير غانم، بناء على طلب من أسرتها، خوفا من تدهور حالتها النفسية وتأثيرها على صحتها، مؤكدة أن الأسرة طلبت من إدارة المستشفى عدم إبلاغها بأي شكل بالخبر وهو ما نقلته لأطقم التمريض والأطباء، وكذلك إبعادها عن وسائل الإعلام كافة التي يمكن أن تعرف من خلالها الخبر.
ومع كل ما تمر به دنيا وإيمي، قرر الثنائي الاعتذار عن كل المشاريع السينمائية المعروضة عليهما، خلال الفترة المقبلة ولحين إشعار آخر، وذلك وفقًا لما أكده مصدر مقرب منهما.
وأوضح المصدر أن الفنانتين كانتا في صدد قراءة أكثر من عمل فني لاختيار الأفضل بينها وتقديمه للجمهور، إلا أن الظروف التي استجدت عليهما بوفاة والدهما النجم الكبير سمير غانم، ومرض النجمة دلال عبد العزيز، وقلقهما الدائم عليها بسبب حالتها الصحية الحرجة، دفعتهما للاعتذار عن جميع الأعمال التي كان من المفترض أن تتعاقدا عليها للبدء في تصويرها.
ق/ث