ما زال قرار اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمةً للكيان الصهيوني يثير ردود أفعال كلها تصب في خانة الاستنكار والتنديد. وعلى غرار نجوم العالم العربي، لم يقف ممثلونا ومثقفونا ومطربونا موقف المتفرج
من القضية التي قد تشعل شرارة الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وفي هذا الصدد، شددت الكاتبة والروائية الكبيرة أحلام مستغانمي، كانت من أوائل من تفاعلوا مع القرار الذي هزّ شعوب الدول العربية والإسلامية المغلوب على أمرها.
وعلقت عليه ساخرة: “يا ناس هذا الرجل.. كلما أكون على حافة البكاء، أقرأ له تصريحا يقتلني ضحكا.. لضحكه الصارخ على الذقون.. معقول: “إعلان القدس عاصمة لإسرائيل لا يمس بالوضع النهائي للتسوية”.. ترى لنا عقول يا رجل!!..
من جهته، ملك الراي الشاب خالد، اكتفى بنشر مقطع “مكتوب” من أغنية فيروز الشهيرة “القدس لنا”، واختار المقطع الأول منها: “لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي.. لأجلك يا بهيّة المساكن، يا زهرة المدائن، يا قدس يا مدينة الصلاة أصلي.. عيوننا إليك ترحل كل يوم” مختتما تغريدته بهاشتاغ “القدس لنا”.
من جهتها، كتبت خريجة برنامج “ألحان وشباب1” رجاء مزيان قبل إعلان “ترامب” لقراره المجنون بالإنجليزية والعربية: “ساعدونا بتواقيعكم لمنع ترامب من إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني، بمعنى القدس سيهوّد.. وقّع وريتويت من أجل فلسطين.. القدس عاصمة فلسطين”، في حين كتبت أمل بوشوشة: “لم ترحل إليك عيوننا، لم تجب في أروقة المعابد، لم تعانق الكنائس القديمة ولم تمسح الحزن عن المساجد.. لأجلك يا مدينة الصلاة.. لم نفعل شيئا”.
هذا، وعرفت عديد الصفحات الخاصة بالفنانين الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات وتغريدات عديدة.. منهم الفنان فؤاد ومان الذي كتب:”لا أستطيع تخيّل فلسطين بدون القدس”..
وعلقت فاطمة بلحاج قائلة: “أشعر بالعار لوجودي في الزمان الذي تم فيه الإعلان رسميا عن القدس عاصمة للصهاينة”.
وسار الإعلامي بلال العربي في نفس الاتجاه حيث كتب في تغريدة قصيرة: “القدس لنا رغما عن الكل”..
بدورها كتبت أمينة بن عبد ربو مقدمة نشرات الأخبار السابقة في التلفزيون الجزائري: “سيسجّل التاريخ أنّ معتوها برتقالي اللون فعل بالعرب ما لم تفعله الحروب ولا عباقرة السياسة”، بينما نشر المنشد الجزائري العالمي فادي طلبي صورة تحمل اسمه من مسجد الأقصى بالقدس، وعلق عليها قائلا: “القدس عاصمة فلسطين الأبدية”.
