اتخذت بلدية بوزريعة التي تلقت تعليمات مستعجلة من المقاطعة الإدارية جملة من الإجراءات الاستعجالية للحد من سلسلة الشكاوى التي رفعها المواطنون بغية تحسين إطارهم المعيشي ورفع الغبن عنهم، مستفيدين من الحملة الوطنية المتواصلة بشأن بعث الحياة بالمناطق المتضررة من التهميش وتجسيد مشاريع تنموية بمناطق الظل التي أخذت تنال نصيبها من أساسيات العيش الكريم بشكل تدريجي.
ومن جملة هذه الإجراءات الفورية التي بادرت إليها السلطات المعنية، اعتماد تطهير دوري لصالح وادي سيدي مجبر تحسبا لفيضانه عند تهاطل الأمطار، سيما وأنه أصبح في الفترة الأخيرة يشكل تهديدا استوجب التوقف عنده لتسوية الإشكالية ودرء الخطر المتربص، في وقت تواصل في تهيئة طرقات أحيائها ومسالكها بعدما قطعت شوطا لا بأس به أرفقته بتجسيد مشاريع تنموية توشك على الانتهاء.
استعانت مصالح بلدية بوزريعة بمديرية الموارد المائية لولاية الجزائر لمنع فيضان وادي سيدي مجبر من خلال القيام بتطهيره دوريا لإزالة الأوحال ومختلف الشوائب التي تمنع جريانه بشكل طبيعي سيما عند تهاطل الأمطار وارتفاع منسوب مياهه،
وبالتالي ارتفاع خطره تجنبا لتكرار الكارثة السابقة بذات البلدية عند تهاطل الأمطار وهذا موازاة مع تبني برنامج التهيئة الحضرية التي تمس الطرقات وتفادي سيناريو تهاويها وتشكّل الحفر بها في كل موسم شتوي بعد تشبع التربة بالمياه بداية بطريق حي سيدي مجبر المهترئ بشكل كبير وصولا إلى الطرقات الأخرى التي تعاني نفس المشكل.
في المقابل، عمدت ذات السلطات الى إنجاز جدار الإحاطة بمقبرة الحي ومعها البوابة، كما سارعت إلى إيصال السكنات بشبكة الغاز الطبيعي بعد الفصل في القائمة الإسمية للمستفيدين، وكذا شبكة مياه الشرب ومعها إنجاز قنوات الصرف الصحي.
في نفس السياق، تعمل مصالح البلدية على تسوية مشكل غياب العقار بغية إطلاق مشروع مجمع مدرسي من (06) أقسام بالمنطقة العليا للحي مع إنجاز ملعب جواري في الحي لتعويض الشباب الذين قضوا سنوات طويلة من عمرهم وهم يستغلون حظيرة السيارات كملعب في انتظار اطلاق مشروع التهيئة الخارجية لسكناتهم التي طالها الاهتراء ونالت منها السنوات المتعاقبة.
إسراء.أ
