نشرت إحدى السيدات من ألمانيا، على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عند طلبها لطاولة وكرسي، كانت ترغب في وضعهم بحديقة المنزل، للاستمتاع بالأجواء الصيفية.
قالت الألمانية التي تدعى فلور ويب، إنها بالفعل قامت بتصفح العديد من المواقع الإلكترونية لشراء طاولة وكرسي، حتى تضعهم في منزلها الصيفي في لندن، لكنها عندما حصلت على تسليم الطلب وجدت المفاجأة.
عند رؤيتها للطلب، تفاجأت بصغر حجمه، فكيف لهذه العبوة أن تحمل الطاولة والكرسي؟، استمرت السيدة فلور ويب في فتح العبوة، لتجد بداخلها كرسي وطاولة لعبة.
حالة من الصدمة والضحك الهستيري الذي أصُيب السيدة فلور ويب بمجرد رؤيتها للطلب، الذي دفعت فيه حوالي 60 جنيهاً إسترلينياً، عندما سمعت هذا الرقم قبل استلام الطلب، كانت تعتقد بأن عامل التوصيل يمزح معها، حتى فكرة الخصم لم تأتِ بذهنها.
لكن عندما شاهدت الطلب اقتنعت اقتناعا تاما بسعره المطلوب في فاتورة الدفع، كانت السيدة ما زالت تحت أثار الصدمة فسألت مندوب الشحن، هل هذه اللعبة هدية قبل استلام الطلب الخاص بها؟، كانت إجابته بسيطة قائلاً لها: “لا، هذا طلبك يا مدام فلور وهذا هو سعره بالفعل المدون في الفاتورة”، وفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية.
أوضحت فلور القصة التي وقعت من البداية، بأنها شاهدت هذه الطاولة والكرسيين على إحدى الصفحات المتواجدة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانوا بحجم كبير وطبيعي، كما كانت تظهر في الصورة أطباق وشموع متواجدة على الطاولة، من وقتها اقتنعت السيدة بأنها تعرضت للنصب من أصحاب هذه الصفحة.
شعرت السيدة فلور ويب بالندم الشديد معبرة عن الحالة التي عاشتها قائلة: “أستحق أن أضرب نفسي، لأنني لم أنتبه أنه لم يكن هناك أية أبعاد أو قياسات في الإعلان”.
وأكملت حديثها مع صحيفة “ذا صن”، موضحة بأنها لم تمتلك الرفاهية الكاملة التي تجعلها تدفع 60 جنيهاً إسترلينيا في لعبة.
تعرضت السيدة فلور ويب لسخرية حادة من قبل أصدقائها وابنتيها، حيث جاءت معظم التعليقات على أنها بحاجة لإنقاص الوزن، لكي تستطيع الجلوس على هذا الكرسي والطاولة، أو تصبح من الأقزام حتى تستطيع الاستفادة منهما.
