الجزائر -أشرف، الثلاثاء، رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، بمقر حزبه بالعاصمة، على الاجتماع الدوري للقاء المكتب التنفيذي الوطني، تطرق خلاله إلى عديد الملفات السياسية، أبرزها مبادرة “التوافق
الوطني”.
وأوضح عبد الرزاق مقري، في منشور له عبر صفحته الشخصية على الفياسبوك أن “جدول أعمال اللقاء الذي عقده مع إطارات ومناضلي حزبه تضمن عديد الملفات، أبرزها الملف السياسي وموضوع مبادرة التوافق الوطني، وعرضها على المجتمع المدني ومحليا”.
وأفاد مقري أن “برنامج اللقاء تضمن كذلك ملف لوحات القيادة لشهر سبتمبر لجميع الأمانات الوطنية، بالإضافة إلى متابعة عملية الهيكلة المحلية وكذا قضايا تنظيمية متفرقة”.
وأشارت مصادر عليمة إلى أن رئيس حركة مجتمع السلم يسعى من خلال هذا اللقاء الى توسيع مشاوراته المتعلقة بمبادرة التوافق الوطني، والتي سيشرع من خلالها مقري في لقاء بعض الأحزاب، أبرزها حزب العمال الذي يكون قد أعطى موافقته بخصوص التشاور حولها”.
ويسعى عبد الرزاق مقري للإبقاء على مبادرة التوافق الوطني في الساحة السياسية، إلى غاية فصل مجلس الشورى الوطني في ملف الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك مع نهاية شهر نوفمبر من السنة الجارية، رغم كل ردود الأفعال التي كانت حول المبادرة والتي أكد من خلالها مقري أنها ستبقى مطروحة على الطاولة إلى غاية نهاية الخريف والتي سيحدد مسارها في السنوات القليلة المقبلة.
