تضييق الخناق على النهب المغربي للثروات الصحراوية يزداد

تضييق الخناق على النهب المغربي للثروات الصحراوية يزداد

 

كشفت وسائل إعلامية دنماركية، الأربعاء، ومن ضمنها مجلة Informacion.dk أن أحد أكبر  صناديق التقاعد بالدنمارك المعروف بــMP Pension، قد أنهى الصلة التي كانت تربطه بالمكتب الشريف للفوسفاط المملوك من طرف الدولة  المغربية التي تحتل أجزاء من أراضي الصحراء الغربية.

الــMP Pension كشف عن سبب فك إرتباطه بـOCP Group المغربي، وحصر ذلك في تغيير سياسة هذا الصندوق تجاه إستثماراته في الشركات التي تنشط في مناطق تشهد نزاعات على غرار الصحراء الغربية التي تشهد أراضيها نزاعا بين بسبب الاحتلال المغربي، علاوة عن إعتبار الصندوق أن أنشطته الاقتصادية في هده الوضعية تساهم في خرق حقوق الانسان في الصحراء الغربية المحتلة من قبل المغرب، معتبرا أن الوضعية التي يعيش على وقعها الجزء المحتل من الصحراء الغربية هي نفسها التي تعيشها أراضي الضفة الغربية من فلسطين، ما جعلها تضيف الشركة الألمانية Heidelberg Cemment وشركة التكنولوجيا الأمريكية Motorola Solutions .

سياسة تضييق الخناق على جميع أشكال النهب المغربي الممنهج للثروات الطبيعية الصحراوية يزداد يوما بعد أخر ويتسع، بفعل جهود أصدقاء قضية الشعب الصحراوي وسياسة جبهة البوليساريو التي اعتمدت فيها على القضاء من جهة ومن أخرى مساهمتها في جعل جل الشركات تتحقق من الضرر الكبير الذي ألحقته بالإنسان الصحراوي من جراء الشراكة مع طرف ينهب ثروات شعب بغير حق وضد إرادته.

ي. ش