الجزائر- أشرف المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، الخميس، بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني عبد المجيد بوزبيد (الصومعة) بولاية البليدة، على حفل تخرج الدفعة الـ 13 للملازمين الأوائل للشرطة
بحضور عدد من المسؤولين والسلطات المدنية والعسكرية للولاية.
وحضر حفل تخرج الدفعة الثالثة عشرة للملازمين الأوائل للشرطة إضافة الى المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل كل من والي ولاية البليدة، السلطات المحلية والعسكرية، أعضاء من البرلمان، إطارات من الأمن الوطني، أعضاء من الأسرة الثورية، عائلات الطلبة المتخرجين وممثلون عن المجتمع المدني.
وتضم هذه الدفعة التي حملت اسم شهيد الواجب الوطني، المرحوم محافظ الشرطة مناري محمد الصادق، الذي سقط في ميدان الشرف سنة 1993، 520 متربص من بينهم 35 من الإناث، زاولوا تربصهم طيلة 24 شهرا حيث تلقوا مختلف المعارف المهنية والقيادية والتقنية والرياضية مما سيرفع من قدرات أدائهم ويؤهلهم للقيام بمهامهم على أكمل وجه.
وبعد أن تقدم بكامل الشكر والتقدير والعرفان إلى فخامة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، على الرعاية الكريمة والحرص الشخصي في توفير الأمن والأمان عبر كافة القطر الوطني وكذا دعمه اللامتناهي في توفير الإمكانات اللازمة لأبناء الوطن ليكونوا حماته ورجاله في كل الأوقات، أكد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، على أهمية التكوين التخصصي بجهاز الشرطة، ما سمح ببلوغ أهداف العصرنة والاحترافية في صفوف الأمن الوطني.
كما وجه اللواء عبد الغني هامل، أسمى آيات التقدير إلى عائلات المتخرجين، داعيا إياهم للافتخار بأبنائهم الذين تشرفوا بالانتماء إلى عائلة الأمن الوطني ومؤسسة الشرطة الجزائرية العريقة، مؤكدا أنه بفضل التكوين العالي الذي تلقوه سيحملون على عاتقهم شرف حمل الراية الوطنية، خدمة لوطنهم وأداء واجبهم النبيل اتجاه أبناء وطنهم بكل تفان، واصفا إياهم بأمل الوطن الواعد.
من جهته، وفي كلمة له ألقاها بمناسبة هذا الحدث، نوه مدير المدرسة بجهود المسؤول الأول عن جهاز الشرطة اللواء عبد الغني هامل في مجال تطوير المنظومة التكوينية والتعليم الشرطي وعصرنة البرامج التدريبية، لبلوغ الاحترافية بما يتماشى وأحدث برامج العلوم الأمنية والقانونية ودعما لمعارف رجال الشرطة في الميدان، داعيا الدفعة المتخرجة إلى الحرص على بذل كل المجهودات من أجل الحفاظ على أمن المواطن وحماية الممتلكات.
ومتابعة لمراسم التخرج، أدت الدفعة المتخرجة يمين الإخلاص، بالإضافة الى تقليد الرتب وتسليم الشهادات للطلبة المتفوقين وتسليم واستلام العلم، كما تم تقديم استعراضات وعروض رياضية وقتالية في مجال الدفاع الذاتي، تقنيات التدخل والحماية الخاصة بالشخصيات، عروض الرمي، تقنيات حفظ النظام، عكست التكوين المتميز والمستوى العالي الذي بلغه جهاز الأمن الوطني.
وبعد نهاية مراسم الحفل بساحة العلم، تم تكريم عائلة شهيد الواجب الوطني الذي حملت الدفعة المتخرجة اسمه، المرحوم محافظ الشرطة مناري محمد الصادق من طرف المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، قبل أن يتم أخذ صورة تذكارية رفقة الطلبة المتخرجين.
كما قام المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، بتدشين مركز الاتصالات الرقمية والتأهيل التقني المجهز بأحدث تكنولوجيات الاتصال السلكي واللاسلكي، وهو الصرح الذي يندرج في إطار تدعيم الهياكل العملياتية والتكوينية بالأمن الوطني في إطار مسار العصرنة والتطور الذي يشهده جهاز الأمن الوطني.