الجزائر- انطلقت، الخميس، من الجزائر العاصمة نحو ولاية خنشلة قافلة سياحية من تنظيم الرابطة الشبانية للمحافظة على المحيط في رحلة شتوية تدوم خمسة أيام بمشاركة نحو 75 شابا وشابة من مختلف بلديات
العاصمة وذلك بغية التعرف على الامكانات السياحية التي تحتويها هذه الولاية التاريخية.
وتميزت انطلاقة هذه القافلة التي كانت من مقر الاتحاد الوطني للعمال الجزائريين، بأجواء حماسية صنعتها هتافات الشباب المستفيد من المبادرة التي تهدف، بحسب الناطق الرسمي باسم الرابطة، خالد أوشان، إلى تمكين الشباب من التعرف على التراث المادي وغير المادي الذي تزخر به ولاية خنشلة، فضلا عن الاطلاع على الميزات السياحية والتعرف على أهم مناطق السياحة وعلى الخدمات السياحية العلاجية في الولاية.
وأضاف أوشان أن المشاركين شباب يمثلون مختلف بلديات الجزائر العاصمة جاءوا خصيصا لتسليط الضوء على مقومات السياحة في هذه الولاية الثورية وإبراز معالمها السياحية التي لا تشهد ارتفاعا ملحوظا في التدفق السياحي على الرغم من احتوائها على ثاني أعلى قمة جبلية في الجزائر جبال شيليا.
وبخصوص ظروف استقبال الشباب الذين شاركوا في هذه القافلة، والمقدر عددهم بحوالي 75 شخصا من مختلف بلديات ولاية الجزائر، قال خالد أوشان إن مركز الراحة التابع لبريد الجزائر الذي يتوفر على كافة الشروط الضرورية لإقامة مريحة وضع كافة إمكاناته من أجل توفير ظروف ملائمة لضيوف العاصمة.
وتم تسطير برنامج خاص للمستفيدين من القافلة التي يشرف عليها 6 مؤطرين إضافة إلى مرشدين، حيث تتضمن هذه الخرجة الشتوية نشاطات عدة لترقية معارف الشباب ورحلات منظمة إلى مختلف المواقع السياحية والأثرية في الولاية.