تضامنا مع صحفي معتقل.. ناشط مغربي بحراك الريف يخيط فمه

تضامنا مع صحفي معتقل.. ناشط مغربي بحراك الريف يخيط فمه

 

أكد ربيع الأبلق المعتقل السابق على خلفية حراك الريف، والمفرج عنه بعفو ملكي، تضامنه مع الصحافي المعتقل سليمان الريسوني والمضرب عن الطعام منذ نحو ثلاثة أشهر، عن طريق خياطة فمه، وفق ما ورد في”اصوات مغاربية”، الثلاثاء.
وطالب الأبلق الذي سبق أن خاض إضرابات طويلة عن الطعام في السجن، بإطلاق سراح الريسوني المعتقل احتياطيا منذ أزيد من سنة، والمضرب عن الطعام منذ 88 يوما.
وقال الأبلق في مقطع فيديو ظهر فيه بفم مخيط، وهو يتكلم بصعوبة: “عذرا سليمان لم نستطع أن نقدم لك أي شيء، تركناك تواجه مصيرك وحدك، اعذرنا واعذر جبننا وضعفنا”.
وعبر المعتقل السابق على خلفية حراك الريف عن أمله في أن تتم إعادة الريسوني لأهله وولده، ووقف الظلم الذي يمارس في حقه،وقال: “اتقو الله في هذا الصحافي النزيه”.

وطالب الأبلق بالحرية لكل من سليمان الريسوني وعمر الراضي وتوفيق بوعشرين وكافة معتقلي الحراكات الاحتجاجية.

وكانت الناشطة الحقوقية خلود المختاري زوجة سليمان الريسوني قد نشرت رسما لصورة زوجها بعد نحو ثلاثة أشهر من الإضراب عن الطعام يظهر تدهور وضعه الصحي وتشوه جسمه ووجهه وتغير صوته.
وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت في وقت سابق الشهر الماضي، السلطات المغربية، إلى أن تضع حداً، على وجه الاستعجال، للحبس الانفرادي للصحفي سليمان الريسوني، وقد أصبحت صحته عرضة للخطر بسبب الإضراب عن الطعام، وأن تضمن منحه الرعاية الطبية المتخصصة التي يحتاجها.
ويعاني من ارتفاع ضغط الدم المزمن، وهو مرض يتطلب تلقي علاج منتظم. ومنذ أن بدأ إضرابه عن الطعام، فإن الريسوني فقد 31 كيلوغراما من وزنه، وتدهورت صحته بشكل حاد.