هدّدت الفيفا بِمعاقبة اتحاد غامبيا لكرة القدم، بِسبب تدخّل الحكومة في نشاطات هذه الهيئة المحلية للعبة، وكانت الحكومة الغامبية قد أصدرت مؤخّرا قرارا يقضي بِتجميد نشاطات اتحاد الكرة المحلي، وفتح تحقيق ضد
مسؤولي هذه الهيئة، بِتهم تورّطهم في قضايا فساد.
وحدّدت الفيفا مهلة إلى غاية، الاثنين، يقوم خلالها وزير الرياضة الغامبي هنري غوميز بِإعادة الاعتبار لإتحاد الكرة المحلي، وإلغاء قرار فتح تحقيق، أو معاقبة اتحاد الكرة الغامبي بِالإيقاف، من خلال تجميد عضويته بِالفيفا، ومنع منتخبات هذا البلد في كل الفئات ولدى الجنسين وأيضا أنديته، من خوض المنافسات الدولية، وحتى الحكام تشملهم العقوبة، على غرار حكم الساحة بكاري غاساما المرشّح لِحضور فعاليات مونديال روسيا الصيف المقبل.
وأعادت الفيفا التذكير بِلوائحها، التي تنص على استقلالية اتحادات الكرة الوطنية المنضوية تحت لوائها، ومنع التدخّل الحكومي في نشاطاتها، وهذا في رسالة بعثت بها الأمينة العامة للفيفا فاطمة سامورا إلى الحكومة الغامبية، وكما أوردته أحدث التقارير الصحفية لهذا البلد الإفريقي، وأعربت الفيفا عن أملها في أن تتراجع الحكومة الغامبية عن قرار تجميد نشاطات اتحاد الكرة وفتح تحقيق، وأبدت استعدادها لِعقد لقاء مع وزير الرياضة هنري غوميز، في تاريخ قريب يتّفق عليه الطرفان لاحقا، من أجل دراسة القضية وتبديد الخلافات، ومعلوم أن غامبيا هي المنافس الرسمي المُقبل للمنتخب الوطني الجزائري، حيث يتبارى الطرفان في سبتمبر من العام المقبل ببانجول بِرسم الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019.
