انهزم المنتخب الوطني المحلي بنتيجة (3-0) أمام مستضيفه المغربي في المباراة التي احتضنها الملعب البلدي ببركان، ليتأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، بعد أن انتهت مباراة الذهاب بالتعادل من دون أهداف.
وحسم المنتخب المغربي المباراة في شوطها الأول، عندما سجل أهدافه الثلاثة عبر بدر بانون من ركلة جزاء وحميد أحداد ومحمد نهيري في الدقائق (27 و31 و41).
وكان متوقعًا أن يضغط المنتخب المغربي مع البداية، حيث هدد حميد أحداد مرمى الضيوف منذ الدقيقة الرابعة من تسديدة قوية، تصدى لها الحارس مرباح بنجاح.
وراهن المنتخب الوطني في بداية المباراة على الدفاع واكتفى بتحصين مرماه، واللعب على المرتدات الهجومية.
وفي الدقيقة 16 من ركلة حرة نفذها إسماعيل الحداد، وصلت الكرة لوليد الكرتي أمام المرمى، الذي لم يستغل الفرصة، حيث ذهبت الكرة فوق المرمى من رأسية.
ومن هجمة منسقة للمنتخب المغربي، وصلت الكرة للحداد في الدقيقة 27، لينفرد بالحارس مرباح الذي تدخل وأسقط مهاجم المغرب، ليعلن الحكم عن ركلة جزاء للأسود، انبرى لها بدر بانون وسجل الهدف الأول.
وشهدت الدقيقة 31 خطأ فادحًا في الوسط، استغله بركاوي الذي انطلق في مربع العمليات، ومرر الكرة للحداد الذي سجل الهدف الثاني لأصحاب الأرض.
الفرصة الوحيدة للمنتخب الوطني في هذا الشوط، كانت من رأسية لامين عبيد، الذي نجح الحارس الزنيتي في التصدي لها.
وأثّر الهدف الثاني على معنويات لاعبي منتخبنا، حيث ظهرت ثغرات في الدفاع، وكاد الحداد أن يضيف هدفًا بعد انفراده بالحارس، وسدد الكرة، غير أنها مرت جانبًا، قبل أن تطلع الدقيقة 41، بالهدف الثالث من ركنية، حيث وصلت الكرة لنهيري الذي سجل الهدف الثالث.
ومع بداية الشوط الثاني، أشرك الحسين عموتة، المهاجم أيوب الكعبي بدلًا من حميد أحداد، حيث أظهر خطورة في الدقيقة 50 من تسديدة قوية، أبعدها الحارس مرباح.
وواصل المنتخب المغربي ضغطه، وأضاع يحيى جبران كرة من ركلة مقص، حيث ذهبت الكرة جانبا، ومع مرور الدقائق، آثر المنتخب المغربي عدم الاندفاع كثيرًا، وساير المواجهة باقتصاد.
وحاول المنتخب الجزائري بين الحين والآخر، الوصول لمرمى الحارس الزنيتي، لكنه افتقد للإمكانيات للتهديد.
وقبل نهاية المباراة، هدد المنتخب الوطني في مناسبتين من اللاعب بنسياح، الأولى من تسديدة، رد على إثرها القائم الكرة والثانية من رأسية، عرفت تدخل الحارس الزنيتي، قبل أن تنتهي المواجهة بفوز الأسود بثلاثية.
ب/ص