الجزائر- يلتقي المنتخب الوطني للاعبين المحليين مساء هذا السبت بنظيره الليبي بملعب الشهيد حملاوي
بقسنطينة لحساب الدور التصفوي الأخير للبطولة الأفريقية للاعبين المحليين 2018 المقررة مرحلتها النهائية بكينيا.
وأجمع لاعبونا على ضرورة تحقيق الانتصار وهو ما أكده مدافع وفاق سطيف بدران الذي قال :” لقد سبق لي وأن لعبت بملعب الشهيد حملاوي وأعجبت كثيرا بالأنصار الذين يعشقون كرة القدم. أنا ورفاقي نعول كثيرا على الجمهور ليكون اللاعب الـ12 للفريق” قبل أن يضيف: ” هذه المباراة حاسمة ولا بد أن نفوز فيها لكي تكون لنا الأفضلية على الفريق الخصم في مباراة الإياب”.
من جهته عبر حارس المرمى شمس الدين رحماني الذي التحق في الميركاتو الصيفي بشباب قسنطينة عن سعادته بلعب أول مباراة له مع المنتخب الوطني بقسنطينة.
وقال بالمناسبة: “لقد شاءت الصدف أن ألعب أول مباراة لي مع المنتخب الجزائري بقسنطينة وأنا متفائل بالنتيجة” مضيفا “أدعو القسنطينيين إلى مساندتنا”.
وسيغيب عن المقابلة المذكورة كل من عبد الحكيم أمقران وسعدي إسماعيل (وفاق سطيف)، ومحمد بن خماسة (اتحاد الجزائر)، وطارق بوعبطة وتوفيق موساوي (نادي بارادو)، بسبب معاناتهم من إصابات.
في الجهة المقابلة قال مدرب المنتخب الليبي: “سندافع بقوة عن حظوظنا للتأهل وسنسعى لتحقيق نتيجة جيدة تمكننا من التحضير بحزم لمباراة الإياب” مضيفا أنه “يعرف جيدا” مستوى اللاعبين الجزائريين ويتابع عن قرب بطولة الجزائر لكرة القدم وأن فريقه “على أتم الاستعداد” لخوض هذه المباراة التي يجب أن يقدم فيها فريقه
“أفضل ما يملك”.
من جهته اعتبر عبد الرحمان الهماني قائد الفريق الليبي أن المباراة ستكون “صعبة” كون الفريق الجزائري يتمتع بأفضلية الميدان والتشجيع الذي سيحظى به من أنصاره، مضيفا : “سنلعب بكل صرامة للفوز بالمباراة” .
و ستقام مباراة الإياب بمدينة صفاقس بتونس يوم 18 أوت حيث سيتأهل الفائز مباشرة إلى المرحلة النهائية من بطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين المزمع إجراؤها في كينيا من 11 جانفي الى 2 فيفري 2018 بمشاركة 16 دولة موزعة على أربع مجموعات تضم كل واحدة منها أربعة فرق.
