أبدى لاعبو المنتخب الوطني المحلي استعدادهم للخرجة المزدوجة أمام منتخب ليبيا، في 12 و 18 أوت المقبلين على التوالي بقسنطينة وصفاقس (جنوب تونس)، برسم الدور التصفوي الأخير لبطولة إفريقيا للأمم للمحليين “الشان” المقررة في كينيا سنة 2018، ويخضع زملاء الحارس شمس الدين رحماني لعمل مكثف وخاص بمركز سيدي موسى تحت قيادة الناخب الوطني لوكاس ألكاراز، بمعدل حصتين تدريبيتين يوميا، سيما وأن
معظم اللاعبين استأنفوا مؤخرا فقط التحضيرات رفقة نواديهم تحسبا للموسم الكروي الجديد 2017- 2018 المبرمج انطلاقه يومي 25 و26 أوت بالنسبة للرابطتين الأولى والثانية.
وسيعود “الخضر” بمناسبة استقبال الفريق الليبي إلى مدينة قسنطينة وبالضبط إلى ملعب الشهيد حملاوي، بعد غياب دام قرابة الـ 30 سنة، حيث استحسن اللاعبون هذه المبادرة، إذ اعتبر مهاجم اتحاد العاصمة، الطيب مزياني، أن الجمهور القسنطيني وباقي أنصار المنطقة الشرقية “متشوقون” لرؤية المنتخب الوطني عن قرب: “ننتظر أن تمتلئ مدرجات ملعب الشهيد حملاوي بجمهور قسنطينة العاشق لكرة القدم وكذا جمهور الشرق الجزائري عامة المتعطش لرؤية المنتخب الوطني عن قرب”.
ويعد هذا تحديا جديدا بالنسبة للمدرب الإسباني ألكاراز الذي كلفته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بقيادة العارضة الفنية للمنتخب الأول، بالإضافة إلى منتخب المحليين.
وقد تم تسطير هدف التأهل إلى النسخة المقبلة من “الشان”، وهي منافسة أقرتها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “الكاف” سنة 2009 ولم تشارك الجزائر فيها سوى مرة واحدة في 2011 حينما احتلت المركز الرابع في الطبعة الثانية بالسودان، ولم يبدأ غالبية اللاعبين الذين استدعاهم التقني الإسباني، التحضيرات إلا مؤخرا مع أنديتهم، ما سيعقد من مهمة “الخضر” ضد منافس متجانس، لضمه عديد اللاعبين من المنتخب الليبي الأول، عكس الفريق الوطني الذي يوجد في مرحلة بناء.