اعتبر ممثل حركة حماس بالجزائر، يوسف حمدان، الأربعاء، أن تصعيد الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، خرق خطير وصارخ للاتفاق، ويعد امتداد لسلسة من الخروقات المتواصلة طوال الأيام الماضي، ويؤكد أن الاحتلال يسعى لإفشال الاتفاق، ودفع الحركة إلى الرد العسكري، محملا الوسطاء مسؤولياتهم للجم الاحتلال، ومنعه من فرض ما يريد على الجميع.
وأوضح ممثل حركة حماس بالجزائر، في تصريح صحفي، أن تصعيد الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، يعد خرق خطير وصارخ للاتفاق، وهو امتداد لسلسة من الخروقات المتواصلة طوال الأيام الماضية، شملت إغلاق المعابر ومنع دخول المعدات اللازمة وتعطيل مسار انتشال الجثامين، تلك الخروقات شجعت الاحتلال على ارتكاب جريمة القتل المباشر لأكثر من 100 من المدنيين في ليلة واحدة. وأضاف يوسف حمدان، أن ما جرى أمس من عدوان، استهدف فيه الاحتلال الصهيوني، مدارس ومساجد وخيام وبقايا بيوت المهجرين، يؤكد سعيه لإفشال الاتفاق، ودفع الحركة إلى الرد العسكري على هذه الاعتداءات، أو فرض معادلات اشتباك تُعطي للاحتلال الحق بالقتل والاعتداء دون أن يمنعه أحد، وبالتالي هذا الخرق والعدوان الخطير، يوجب على الوسطاء تحمل مسؤولياتهم للجم الكيان، ومنعه من فرض ما يريد على الجميع.
وأشار القيادي في حركة حماس، لتضمن الاتفاق آليات للرصد والتعامل، مع أي خروقات قد تحدث من أي طرف، ودور الوسطاء في الاتفاق هو دور الضامن، لالتزام الجميع وعلى الإدارة الأمريكية الالتزام بما صرحت به، بأنها ستكون على مسافة واحدة من الجميع. معتبرا في ذات السياق، سلوك الإدارة الأمريكية، أمام هذه الخروقات هو انحياز الاحتلال، وهذا يهدد استمرار الاتفاق الذي نعلن باستمرار أننا ملتزمون به ما التزم به الاحتلال، وما جرى هذه الليلة من عدوان يتطلب وضع آليات، تضمن عدم السماح بخرق الاتفاق من أي طرف لضمان استمراره، وعدم الدخول في دائرة الخرق، والرد على الخرق، التي قد تهدد وتفضل خطة، واتفاق ترامب بسبب سلوك الاحتلال.
نادية حدار