عاد المرحلون وهميا بشارع “الأمير خالد” التابع لبلدية بولوغين بالعاصمة، إلى مطالبة سلطات ولاية الجزائر من جديد، بتسليمهم لشققهم التي سبق وأن استرجعتها من محتالين تورطوا في عملية التلاعب في الرحلة
التي مستهم في 2014، مباشرة بعد إطلاق زوخ لتصريحات مفادها أن عملية الترحيل المقبلة ستكون ما بعد الانتخابات، وممن الممكن أن يكونوا ضمن القائمة.
وبمجرد أن صرح والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، أن المرحلة الـــ23 من عملية إعادة الإسكان والتي تعطلت كثيرا، أنها ستبرمج ما بعد الانتخابات، سارع العديد من المرحلين وهميا بشارع “الأمير خالد”، في تجديد مطلبهم في الترحيل واسترجاع شققهم التي سلبت منهم منذ ثلاث سنوات، حين تم ترحيلهم وهميا وعلى الورق فقط،، إلى سكنات بحي “أولاد منديل” بالدويرة، مشيرين إلى أنهم ما يزالون يعانون الويل داخل سكنات قديمة لم تعد صالحة للعيش فيها، دون أن ننسى خطر الانهيار في أية لحظة بسبب تصدع جدرانها بفعل الرطوبة، ناهيك عن خطر ارتفاع منسوب البحر ونحن على أبواب فصل الشتاء.
وتأمل تلك العائلات، في ترحيلها إلى شققها، لاسيما بعد أن تم استرجاعها من قبل المصالح الولائية، بعد سلسلة من التحقيقات التي أثبتت صحة القضية، مشيرة إلى أن تلك الشقق بحي “أولاد منديل” باتت شاغرة بعد إخراج بالقوة العمومية غرباء منها تسلموها بتواطؤ مع منتخبين ببلدية بولوغين، وهي القضية التي أسفرت عن توقيف 22 عضوا في وقت سابق وإحالتهم على العدالة.
من جهة أخرى، استغرب المعنيون بالقضية، سبب تأخر السلطات في إعادة ترحيلهم من جديد، كون الشقق المسلوبة من حقهم، وكانت مسجلة في وقت سابق باسمهم، متذمرين من تماطل السلطات في ترحيلهم إليها إلى هذا الوقت، آملين في نفس الوقت ببرمجتهم ضمن المرحلة الـــ23 من عملية الترحيل التي من المزمع إطلاقها ما بعد الانتخابات حسب آخر تصريحات والي العاصمة، عبد القادر زوخ، بعد تعطلها لعدة مرات.