يُسدل الستار، مساء الأحد، بملعب في نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية على كأس العالم للأندية بنهائي ناري يجمع باريس سان جيرمان الفرنسي، بطل أوروبا، بنظيره الإنجليزي تشيلسي الذي قدم حتى الآن أداءً مثمرًا، حيث أضاف لقبًا أوروبيًا آخر إلى رصيده متمثلا في دوري المؤتمر الأوروبي، وضمن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا العام المقبل.
ورغم أنه احتل المركز الثاني فقط في المجموعة الرابعة بعد الخسارة المفاجئة أمام فلامنغو 3-1، تجنب تشيلسي، لحسن الحظ، مواجهة العديد من الفرق القوية في الجانب الآخر من القرعة.
وأكد إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، أن باريس سان جيرمان هو “أفضل فريق في العالم”، مشيرًا إلى أنه يستمتع بمشاهدتهم، لكن سيقاتل من أجل الفوز. وكشف ماريسكا عن رغبة الجناح نوني مادويكي في الرحيل، مؤكدًا أن القرار كان شخصيًا دون أي ضغوط من النادي. وأضاف أن تشيلسي يحترم رغبته ويتمنى له التوفيق.
من جهة أخرى، أوضح أن لاعب الوسط مويسيس كايسيدو يعاني من إصابة، وقد يكون غيابه محتملاً. واختتم حديثه بالإشادة بالمهاجم جواو بيدرو، مؤكدًا أنه صفقة مهمة لمواجهة الفرق المتكتلة دفاعيًا.
أما باريس سان جيرمان، فانشغل هذا العام بتحقيق إنجازات جديدة، على رأسها التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، لذا فإن الفوز بلقب مونديال الأندية، سيُكمل حملته التاريخية بنجاح باهر.
ومنذ تعثره أمام بوتافوغو في دور المجموعات، كان أداء باريس سان جيرمان مثاليًا في طريقه إلى النهائي، وبلغ ذروته بانتصارين متتاليين على العملاقين، الألماني بايرن ميونخ والإسباني ريال مدريد.
وأثنى لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، على خصمه تشيلسي قائلا: “فريق يشبهنا، متكامل وقوي بدنيًا”، مشددًا على صعوبة المباراة وأهميتها في ختام موسم وصفه بـ “التاريخي”.
وأضاف: “أفضل شيء في الفوز هو إسعاد الجماهير، وأنا أزدهر تحت الضغط أكثر من لحظات المديح”.
من جهته، وصف ماركينيوس المباراة بـ “الفرصة الذهبية”، مؤكدًا عزم الفريق الباريسي على حصد اللقب العالمي، في بطولة لا تتكرر سوى كل 4 سنوات.
والتقى الفريقان ثماني مرات في السابق، وفاز تشيلسي مرتين مقابل ثلاثة انتصارات حققها باريس سان جيرمان، وتعادل الفريقان ثلاث مرات، وخلال تلك المواجهات، سجل الفريق الفرنسي عشرة أهداف مقابل 11 لخصمه الإنجليزي.