تعرضت الفنانة الكوميدية والممثلة الأمريكية تشيلسي هاندلر لانتقادات شديدة من قبل مستخدمي “تيك توك”، بعد ظهورها في مقطع فيديو وهي تدافع عن إسرائيل.
وظهرت هاندلر رفقة الممثلة الصهيونية نوا تيشبي، في مقطع وُصف بأنه “دعاية مؤيدة للاحتلال”، حيث وصفت هاندلر نفسها بأنها “مؤيدة للفلسطينيين ومعادية لحماس”، لكن الهدف الرئيسي من الفيديو كان هو الدفاع عن إسرائيل.
في الفيديو، قدمت كل من تيشبي وهاندلر سلسلة من الادعاءات التي تضمنت كيف أن “التقدميين الأمريكيين، وخاصة في الحرم الجامعي”، ينتقدون بشكل خاص الهجوم العسكري الإسرائيلي المكثف.
وقالت تيشبي إن هؤلاء المنتقدين “يلومون إسرائيل على الوضع برمته في البداية”، في حين أضافت هاندلر أن “التقدميين يجب أن يحبوا إسرائيل”.
كما كرّر الفيديو الذي تبلغ مدته دقيقتين تقريباً الادعاء بأن إسرائيل هي “الديمقراطية الوحيدة الثابتة” في الشرق الأوسط، وزعمت أنها تقدّر حرية الصحافة وزواج المثليين وحقوق المرأة والحرية الدينية. وأضافت هاندلر أن إسرائيل تمثل “حماية الديمقراطية الغربية والقيم الغربية”.
وانتقد مستخدمون على “تيك توك” الفيديو منذ تحميله الأسبوع الماضي. وردّت صانعة المحتوى في “تيك توك”، المتضامنة مع غزة، سيمون أومبا، على ادعاءات هاندلر بأنها مؤيدة لإسرائيل ومؤيدة لفلسطين في نفس الوقت.
وقالت أومبا في مقطع فيديو على “تيك توك”: “إذا كنتِ مؤيدة لفلسطين، فستطالبين بوقف إطلاق النار، لأن إسرائيل مسؤولة عن أكثر من 20 ألف عملية قتل في غزة والضفة الغربية”.
وفي أكتوبر الماضي، انضمت هاندلر أيضاً إلى المشاهير مثل غال غادوت وجيري سينفيلد في التوقيع على رسالة مفتوحة شكرت فيها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على ولائه لإسرائيل خلال حربها على غزة المحاصرة.
في المقابل، طالبت رسالة أخرى بوقف إطلاق النار في غزة وتوسيع المساعدات الإنسانية، ووقعتها أسماء كبيرة عدة، بينها جينيفر لوبيز ودريك.
بالإضافة إلى ذلك، طالب فنانون في المملكة المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار ووقف جرائم الحرب الإسرائيلية في رسالة مفتوحة موقعة من شخصيات، مثل تيلدا سوينتون وميريام مارغوليس. وأدانت الرسالة “كل أعمال العنف ضد المدنيين، وكل انتهاك للقانون الدولي”.
ق\ث