أحصت مصالح ولاية بومرداس عبر 32 بلدية منتشرة بإقليمها، 36 ألف عائلة ستستفيد من المنحة المالية الرمضانية، وقد عرفت هذه السنة ارتفاعا بـ 04 آلاف عائلة بعدما كانت في شهر رمضان الفارط 32 ألف عائلة، بعدما توسعت العملية خلال شهر رمضان الجاري، بالإضافة إلى المعوزين والعائلات المتضررة من الحجر الصحي بسبب انتشار فيروس “كورونا”.
وحسب مصادرنا، فإن شهر رمضان 2020 جاء مغايرا للسنوات الفارطة بسبب فيروس “كورونا”، أين أحصت سلطات ولاية بومرداس 36 ألف عائلة ستستفيد من المنحة المالية الرمضانية التي ارتفعت هذه السنة من 06 آلاف دج إلى 10 آلاف دج، أين تشمل العملية أرباب الأسر المعوزة والمعاقين، فئة من العمال اليوميين ممن تضرروا جراء توقف الأنشطة بسبب “كوفيد 19”.
لتضيف ذات المصادر أن مصالح ولاية بومرداس خصصت للعملية التضامنية الرمضانية ميزانية مالية معتبرة قدرت بحوالي 280 مليون دينار، تشمل مساهمات قطاعي التضامن والشؤون الدينية، إلى جانب ميزانية الولاية وصندوق التضامن ما بين البلديات، أين ارتفعت المنحة هذه السنة إلى 10 آلاف دج تبعا للتعليمات الصادرة من الوزارة الأولى بسبب تفشي فيروس كورونا.
.. وانطلاق قافلة أخرى تضامنية من ولاية بومرداس نحو البليدة
انطلقت قافلة ثالثة تضامنية من مقر “رياض قورصو” بولاية بومرداس محمّلة بمواد غذائية متنوعة نحو ولاية البليدة التي طبق عليها الحجر الصحي الكلي بسبب انتشار فيروس “كورونا” بهذه الولاية بدرجة كبيرة بالمقارنة مع ولايات أخرى من الوطن، إلا أنه تم تخفيفه ليصبح جزئيا بمناسبة حلول شهر رمضان.
القافلة التضامنية تبرع بها مجمع “اغروديف” المعروف تحت تسمية “الرياض”، بمساهمة رياض كل من ولايات بسكرة، الأغواط، سيدي بلعباس، سطيف والجزائر العاصمة، تضم 8 شاحنات محملة بـ 140 طنا من مختلف المواد الغذائية على غرار الفرينة، السميد، القهوة، السكر، الزيت، المعجنات بمختلف أنواعها وغيرها.
أيمن.ف
