رواق "باية" جمع إبداعاتهم

تشكيليون يرسمون للثورة المجيدة وغزة الصامدة

تشكيليون يرسمون للثورة المجيدة وغزة الصامدة

يحتضن رواق “باية”، في قصر الثقافة “مفدي زكريا” معرضا، من توقيع فنانين خريجي مدارس الفنون الجميلة جمعوا فيها عددا كبيرا من اللوحات منجزة بمختلف التقنيات والأساليب الفنية، بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الثانية والستين لاسترجاع السيادة الوطنية.

وتشارك الفنانة شفيقة فغير في هذا المعرض بثماني لوحات، عبرت فيها عن الزمن ومآله على البشر والبنيان، كما رسمت لوحتين عن فلسطين، مساندة منها للقضية الفلسطينية، عنونت واحدة منهما بـ “كن فيكون”.

فنان الرمز، مجيد قمرود حاضر أيضا في المعرض، من خلال عدة لوحات، مزج في بعضها بين الحرف العربي والرمز الأمازيغي، في وسط ملون بشكل زاهٍ.

من جهته، يشارك رسام الكاريكاتور عبد الباقي بوخالفة بعدة رسومات حول غزة والجزائر، من بينها رسمة عن قلب منفطر وفي وسطه كلمة “غزة”، ولوحة أخرى أجرى فيها مقارنة بين مجازر 8 ماي 1945، التي مست الجزائر ومجازر غزة وخان يونس ورفح في 8 ماي 2024.

ودائما مع موضوع الثورة التحريرية العظيمة، رسم الفنان محمد لعبيدي لوحات بالقلم، وضع فيها العلم الجزائري في الصدارة. أما الفنان سليم ركاح، فيعرض ست لوحات، أبرز في معظمها تأثير وسائط التواصل الاجتماعي الرهيب على شبابنا. بينما يعرض الفنان نصر الدين داودي مجموعة من اللوحات الجديدة، وأخرى قديمة في هذه الفعالية.

كما تشارك الفنانة مريم شعوان بأكثر من لوحة في هذه الفعالية، غلب عليها اللون الرمادي، ورسمت فيها محطات من الحياة اليومية، بينما اعتمدت الفنانة آسيا ياحي على الفن التجريدي المحض في لوحاتها، التي تضاربت ألوانها. ودائما مع التجريدي، يشارك الفنان طاهر هدهود بلوحتين رسمهما بشكل ساحر.

بالمقابل، استعمل الفنان طاهر تازورت شظايا من الزجاج، لتحديد وجوه شخصيات لوحاته. ودائما مع الزجاج، تعرض الفنانة آسيا بولحبال لوحات عن نساء يرتدين اللباس التقليدي، وفي لوحتين اختارت أن يكون موضوعهما الأسماك.

بأسلوب انطباعي، يعرض الفنان اسماعيل أوشان لوحاته، مثل اللوحة التي رسم فيها هيئة شبح أسود انبعث من جراحه المخضبة بالدماء، يحاول أن يهجم على أعدائه، أم على من يعتقد أنهم سبب أوجاعه.

في إطار آخر، يعرض الفنان نبيل رحمون، بورتريهات، مثل بورتريه للفنان عثمان عريوات، وكذا لوحة عن رجل يضع قماشا على رأسه ويحمل جمجمة بيده، يبدو عليه الوهن الشديد. ومع البورتريهات كذلك، نجد لوحات الفنان فؤاد بلاع، مثل اللوحة التي رسم فيها شابا يشرب العصير وآخر يبتسم، بالإضافة إلى لوحات أخرى للفنانين جساس مسعود وسي عبد الرحمان سعاد وعميروش مقداد وأمال كاميليا حميدو.

ب\ص