الجزائر- انطلقت صبيحة هذا الخميس بالجزائر عملية تصويت المواطنين المدرجين ضمن تعداد الهيئة الناخبة على القوائم المترشحة للفوز بمقاعد البرلمان القادم لعهدة 2017 -2022.
و فتحت مكاتب التصويت أبوابها في الساعة الثامنة صباحا عبر كامل التراب الوطني لاستقبال حوالي 23 مليون ناخب مدعوين لاختيار 462 نائبا لتمثيلهم في المجلس الشعبي الوطني، وبالإحصاءات الدقيقة 22.296.077 ناخب مسجل على المستوى الوطني من إجمالي 23.251.503 ناخب مسجل في القوائم الانتخابية (العدد الباقي (955.426) الهيئة الناخبة للجزائريين بالخارج) ، على أن تتنهي عملية التصويت في الساعة السابعة مساء.
ويمكن للولاة بترخيص من وزير الداخلية أن يتخذوا قرارات لتقديم ساعة افتتاح الاقتراع أو تأخير ساعة اختتامه في بعض البلديات أو في سائر أنحاء دائرة انتخابية واحدة وذلك قصد تسهيل ممارسة الناخبين لحقهم في التصويت وفقا لما ينص عليه قانون الانتخابات.
وترشح لتشريعيات 2017 التي انطلقت صبيحة هذا الخميس 11.300 مترشح موزعين على 938 قائمة منها 841 قائمة تمثل الأحزاب والتحالفات السياسية والباقي موزعة على المترشحين الأحرار.
وجندت السلطات لهذا الحدث 12.115 مركزا انتخابيا تضم 52.734 مكتبا للاقتراع يؤطرها حوالي 500.000 عون تلقوا تكوينا خاصا للقيام بهذه المهمة.
وتعلق الداخلية آمالها على تحقيق نسبة مشاركة معتبرة مقابل مخاوف العزوف التي ترافق كل استحقاق خاصة وأن تشريعيات 2012 لم يتجاوز عدادها 43 بالمائة من الهيئة الناخبة، في أرقام تعد الأضعف بالمقارنة مع تلك المحققة في الانتخابات الرئاسية أو المحلية، في الوقت الذي تترقب الاحزاب والمترشحون عموما حصتهم من “المقاعد البرلمانية” التي استثمروا من أجلها كامل الجهود والوسائل المتاحة.