#تشريعيــات_الجـــــزائر.. الموعد اليومي تتجول في بعض مراكز الاقتراع بالعاصمة وترصد لكم أهم ما ميز صبيحة التشريعيات

elmaouid

الشعب يختار ممثليه

 الجزائر- توجه  المواطنون، هذا الخميس، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم  في البرلمان وسط ظروف حسنة وتسهيلات مكنتهم من أداء واجبهم الانتخابي و هو ما وقفت عنه الموعد اليومي في بعض مراكز

الانتخاب التابعة لبلديتي محمد بلوزداد وسيدي امحمد

 

 

التاسعة والنصف: إقبال متوسط على المراكز

 

وفي جولة قادت الموعد اليومي إلى مختلف مراكز الاقتراع ببلديتي محمد بلوزداد وسيدي امحمد لمسنا اقبالا متوسط من قبل المواطنين في الساعات الاولى للاقتراع و هو ما أرجعه البعض إلى قرب مراكز الاقتراع من المواطنين حيث يفضلون أداء واجبهم في الفترة المسائية خاصة وأن الحرارة المرتفعة ميزت صبيحة التشريعيات.

 

 

كبار السن الفئة الأكثر تصويتا

والمتجول في مراكز الانتخاب صبيحة التشريعيات يلاحظ أن الفئة الأكثر إقبالا على مراكز الانتخاب  هي فئة المسنين بما أن الاقتراع يمثل لهم مناسبة وطنية مقدسة وهو ما لمسناه لدى زيارتنا إلى بعض مراكز العاصمة على غرار مدرسة العربي التبسي، إكمالية مخلوف زناتي، مدرسة عائشة العمارية وكذا إكمالية عبد الرحمان أحمين  حيث أجمع رؤساء المراكز على أن  فئة كبار السن سجلت أكبر نسبة تصويت صبيحة الانتخابات.

 

 

 

الحادية عشرة: مركز مخلوف زناتي يسجل أكبر نسبة مشاركة في بلوزداد

 

ومن بين مراكز الانتخاب الموزعة على بلديتي محمد بوزداد وسيدي امحمد سجل مركز “اكمالية مخلوف زناتي ” أكبر نسبة تصويت في الساعات الأولى من صباح هذا الخميس حيث أوضحت الاحصاءات التي قدمها رئيس المركز أن نسبة المصوتين من الرجال بلغت 44٪ أقل بقليل من النساء بنسبة 59٪ ، كما أن الاقبال الكبير للمواطنين على المركز عكس باقي المراكز يوضح أن أعلى نسبة تصويت سجلت بهذه المؤسسة.

 

شياب حي بلوزداد يختار ممثليه

وما لمسنا لدى تجوالنا في أزقة حي بلوزداد مشاركة يمكن أن يقال عنها حسنة لشباب الحي حيث أجمعوا للموعد اليومي أنهم اقتنعوا ببرنامج أحد الأحزاب السياسية التي تضم قائمته أحد سكان الحي الذي وعد بأنه سيعمل ما بوسعه لخدمة الحي وشبابه و هو ما جعلهم يتوجهون صبيحة الانتخاب لاداء واجبهم وكسر حاجز الصمت الذي لازمهم طويلا تجاه الاحزاب السياسية والتي لم تف -بحسبهم- بالوعود الرنانة التي تطلقها في كل مناسبة انتخابية.

 

رئيس مركز عبد الرحمان أحمين عمراني مرزاق للموعد اليومي “الانتخابات تسير في ظروف حسنة”

 

الجزائر- أما فيما يتعلق بظروف سير الانتخابات، أكد عمراني مرزاق، رئيس مركز عبد الرحمان احمين، الانتخابات تجري في ظروف حسنة رغم تسجيل بعض الحالات  تتعلق بعدم وجود أسماء الناخبين في السجلات الخاصة بالبلدية خاصة اولئك الذين لم يصوتوا منذ مدة.

 

– الحادية عشرة: نسبة المصوتين  1.26٪ بالمؤسسة ذاتها

اما بخصوص نسبة المشاركة إلى غاية الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا أبرز محدثنا أن النسبة لم تتعد 1.26٪ حيث صوت 83 ناخبا من أصل 1521 مسجل بالقوائم وهو الرقم الذي وصفه رئيس المركز بالضعيف لحد الان، مرجعا  هذا الاقبال الضعيف إلى تفضيل معظم المواطنين أداء واجبهم الانتخابي في الفترة المسائية خاصة وأن الحرارة كانت جد مرتفعة صبيحة الانتخابات.

 

 

الجزائر- السيدة أنواني مديرة مركز “عائشة العمارية” للموعد اليومي: قدمنا كل التسهيلات والانتخابات تسير في ظروف حسنة

 

ومن جهتها أكدت السيدة أنواني مديرة مركز عائشة العمارية للموعد اليومي أن كل الظروف هيئت للمواطنين قصد تمكينهم من أداء واجبهم الانتخابي في أحسن الظروف حيث صرحت ” أغلبية المصوتين حتى الساعة الحادية عشرة تفوق اعمارهم 40 سنة، كل الظروف مهيأة للمواطنين، لم يتم تسجيل أي حالة تتعلق بقوائم الانتخاب سوى حالة واحدة تم توجيهها لمركز الانتخاب الجديد بما أن المواطن غير مقر سكناه و هو ما أدى إلى شطبه من القائمة القديمة كما بإمكان المواطنين المسجلين في القوائم ولا يملكون بطاقة الناخب أداء واجبهم ببطاقة التعريف”

 

 

المواطنون يجمعون : أدينا واجبنا فكونوا عند حسن ظننا

 

أجمع المواطنون الذين كان لهم حديث مع الموعد اليومي أنهم توجهوا إلى صناديق الانتخاب كونهم يدركون تمام الادراك أن التعبير عن رضاهم عن أداء البرلمان من عدمه، لا يمكن بحال من الاحوال أن يكون بطريقة أخرى بعيدة عن التصويت حيث يرى محدثونا أن صندوق الانتخاب سبيلهم الوحيد للتغيير  السلمي، آملين في أن تكون الأحزاب التي ستمثلهم في الانتخابات عند حسن ظنهم، مؤكدين أنهم رموا الآن الكرة في مرمى الأحزاب السياسية التي وعدت بخدمة الشعب خلال الحملة الانتخابية

 

“نحن أدرى بمصلحة البلد من دعاة المقاطعة “

أما بخصوص تعليقهم على الأصوات التي تعالت عشية الانتخاب مطالبة بضرورة المقاطعة كحل سلمي، اتفق معظم  الناخبين على أنهم أدرى بمصلحة البلاد من أولئك الذين يدعون إلى المقاطعة، حيث أبدى المواطنون تفاؤلهم بتشكيل برلمان قوي قادر على تمثيلهم أحسن تمثيلا  خاصة وأن الظرف الذي تمر به الجزائر يحتم على الشعب المشاركة القوية في التشريعيات الحالية ضمانا لاستقرار وأمن البلد.