أقدمت فصيلة أمن الطرقات التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية بومرداس، في إطار تطبيق الإجراءات الخاصة بمكافحة فيروس “كورونا” على تضييق وتشديد الخناق على مخترقي أوقات الحجر المنزلي بداية من الساعة العاشرة ليلا وإلى غاية الساعة الخامسة من صباح اليوم الموالي، أين تشدد المصالح المعنية على مستوى نقاط المراقبة بمختلف طرقات ولاية بومرداس على ضرورة حيازة مستعملي الطريق لرخص التنقل الاستثنائية وإلا سيتعرض غير الحامل لها لعقوبة متمثلة في دفع غرامة مالية مع سحب وثائق السيارة وتحويلها إلى المحشر.
وحسب مصادر موثوق منها، فقد سخرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية بومرداس كل الإمكانيات البشرية على غرار فرق إقليمية وفصائل الأمن والتدخل وكذا سرايا إقليمية لأمن الطرقات من أجل نشر أكبر عدد من الدوريات عبر مختلف طرقات ولاية بومرداس من أجل تضييق الخناق على كل مخترقي الحجر المنزلي من مستعملي الطرقات وكذا المواطنين الراجلين بداية من الساعة العاشرة ليلا وإلى غاية الخامسة من صباح اليوم الموالي، وهذا من أجل ضمان تطبيق القرارات الإدارية المتعلقة بمكافحة فيروس “كورونا” العالمي.
لتضيف ذات المصادر أن الفرق المقحمة في الميدان تقوم بداية من الساعة التاسعة ليلا أي قبل ساعة من بداية الحجر المنزلي بنصب حواجز المراقبة الثابتة، التي غالبا ما تتدعم بفرق متنقلة على غرار الدراجين، من أجل التنسيق مع عناصر الدرك الثابتين في حال حدوث أي طارئ، أين تقوم بإيقاف مستعملي الطريق، طالبين من السائق الرخصة الاستثنائية للتنقل بعد حلول توقيت الحجر الجزئي المنزلي، والذي لا يملكها يتعرض لعقوبات، وهي غرامة مالية مع السحب الفوري لرخصة السياقة.
كما تعمل ذات المصالح على حظر أي نوع من أنواع تجمعات الأشخاص، سواء على مستوى المحلات التجارية، الأماكن العمومية وغيرها من الفضاءات التي من شأنها أن تتحول إلى بؤر للوباء، كل هذا يدخل في إطار محاربة هذا الوباء العالمي، وبالتالي حماية الصحة العمومية منه.
أيمن. ف
