أكد القائمون على فعاليات الطبعة الثامنة للمهرجان الثقافي الدولي “الصيف الموسيقي” الذي تنظمه محافظة التظاهرة بالتعاون مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام وبرعاية من وزارة الثقافة والفنون تحت شعار “إيقاع بلا حدود”, أن الهدف من تنظيم هكذا مواعيد هو “تشجيع الإبداع الفني المعاصر” و”تثمين الموسيقى التراثية” و”تعزيز التبادل الثقافي وتوفير فضاء إحترافي للإبداع الشبابي”.
وافتتح المهرجان بمسرح “الكازيف” بسيدي فرج بالجزائر العاصمة بحفل فني ساهر نشطته فرقة “رمال” من بشار والمغني الشاب موح ميلانو من العاصمة. وقدمت فرقة “رمال” العديد من الأغاني المستمدة من تراث منطقة الساورة مع مزج جميل بالألحان والأنغام الإفريقية واستعمال مميز لآلات موسيقية من قبيل القنبري والبندير والقيتارة الكهربائية وغيرها. وأما الجزء الثاني من هذا الحفل, الذي أشرفت على افتتاحه مديرة الثقافة والفنون لولاية الجزائر, يمينة بن داود, ممثلة لوزير الثقافة والفنون, زهير بللو, فقد أحياه موح ميلانو المعروف بالنوع الغنائي “الزنقاوي”, وهو أسلوب موسيقي جديد يستقي مواضيعه من الواقع الاجتماعي, حيث أدى العديد من أغانيه المعروفة وسط تجاوب كبير من الجمهور الحاضر. وستكون الطبعة الثامنة, التي تنظم إلى غاية 14 أوت الجاري, بمثابة احتفال فني كبير يستعرض تنوع الإيقاعات الإفريقية والجزائرية والعالمية ضمن برمجة متنوعة تجمع فنانين وموسيقيين من الجزائر وعدة بلدان إفريقية بينها تونس وغينيا وسيراليون وغانا والطوغو. وستحتفي هذه التظاهرة بكافة أشكال التعبير الموسيقي, من التراث الجزائري كالراي والفن التارقي إلى الجاز والأفروبيت وموسيقى العالم والراب وغيرها. وسيكون الجمهور على موعد مع فنانين جزائريين وأفارقة, بينهم أيضا جليل باليرمو, فرقة “الداي”, الشاب حميدو, محمد علاوة, سليم الشاوي, الفرقة التارقية “تيكوباوين”, إلى جانب فرقة “روتش آرثر” (ساحل العاج), مغنية الراب ميس كالا (غينيا), مغني الراب هينغا ذا فينوم (سيراليون), وكذا فرقة “ميزاوان” تونس), وهذا سهرة كل يوم بداية من الساعة العاشرة مساء
ي. ص