الجزائر- أبرمت نهاية الأسبوع اتفاقية شراكة بين القرض الشعبي الجزائري والشركة الصناعية لعتاد السيارات، تتضمن التمويل البنكي من طرف القرض الشعبي الجزائري لزبائنه من المستهلكين الخواص من أجل اقتناء السيارات الجديدة المركبة في الجزائر.
وفي هذا الصدد قال الرئيس المدير العام للقرض الشعبي الجزائري عمر بودياب بأن هذه الشراكة تهدف إلى تطوير قطاع صناعة السيارات المحلية وبمعايير دولية والقرض المخصص لاقتناء السيارات حدد من 12 شهرا إلى 60 شهرا بتمويل يصل إلى 90 بالمائة من قيمة السيارة في شكل قرض والزبون ملزم بتقديم 10 بالمائة المتبقية.
من جهته قال طحكوت، على هامش توقيع اتفاقية شراكة مع القرض الشعبي الجزائري، لتمويل عملية تسويق سيارة “هيونداي” المصنعة في الجزائر بالقرض الاستهلاكي، إن عملية التسجيل لاقتناء سيارات هيونداي من الأصناف الثمانية التي سينتجها مصنع تيارت، المتمثلة بالدرجة الأولى في إي 10، إي 20، إي 30، وتوكسن وسانتافي، سيكون خلال 20 يوما كأقصى تقدير، مضيفا أن عدد المركبات سيكون متوفرا بالشكل الذي يرغب فيه الزبون لمنع أي ندرة، وللتمكن من الإجابة على كافة طلبات الزبائن، مشددا: “فضلنا تأجيل عملية البيع وتحديد السعر إلى غاية توفير مخزون كاف للإجابة على كافة طلبات الزبائن”
وبشأن السعر المحدد للمركبة، قال طحكوت إنه سيعادل سعر هيونداي المستوردة بنسبة أقل بما بين 20 و30 بالمائة، وهو ما يجعل المركبات في متناول المواطنين الذين سيختارون الطراز المناسب لهم، من إي 10 إلى توكسن بحسب قدراتهم الشرائية، وسيدفعون في حدود 5 سنوات كأقصى تقدير كافة المبلغ، وبالمقابل أعلن عن موديل جديد للسيارات، عبر مصنع سيتم الإعلان عنه قريبا مع علامة شهيرة، وستكون هنالك سيارة بأقل من 100 مليون سنتيم، وجاء ذلك تلبية لطلبات الجزائريين الذين يطمحون إلى امتلاك سيارة بسعر معقول، بعد الارتفاع الذي شهدته الأسعار مؤخرا في السوق الوطنية
