تسوية أراضي العروش ستسهل استقرار عشرات العائلات بعنابة

تسوية أراضي العروش ستسهل استقرار عشرات العائلات بعنابة

يطالب سكان قرى بلدية العلمة بتحديد تاريخ توزيع حصة 31 مسكنا ريفيا التي ما تزال معلقة لحد الآن بسبب مشكل رفض مصالح البلدية الاعتراف بشهادة الحيازة بدلا من عقد الملكية، علما أن معظم الأراضي ترجع للخواص أو بالأحرى أراضي عروش، وهو أكبر مشكل تعاني منه كل بلديات عنابة بعد ايجاد عراقيل في تخصيص مساحات وأراض لبناء تجمعات سكنية في الطابع الريفي، هذا الملف عطل العديد من المشاريع الموجهة لمناطق الظل بسبب الخلافات بين الأهل والأقارب على أراضي العروش.

وفيما يخص السكن الاجتماعي، ينتظر سكان بلدية العلمة بعنابة توسيع حصص السكنات الاجتماعية بعد أن قدمت لهم السلطات المعنية وعودا بذلك، إلا أن بلدية العلمة لم تحظَ كبقية بلديات الولاية بحصة من السكن الاجتماعي بالتجمعات السكنية الكبری منذ أكثر من عام تقريبا، وحصة 100 وحدة سكنية ريفية ما زالت لم ترَ النور بعد.

على صعيد آخر، ما زالت العائلات القاطنة بالقرى والأحياء السكنية السالفة الذكر، تنتظر مشروع تهيئة الطرقات داخل التجمعات السكنية الموجودة في العلمة مركز، بالإضافة إلى بقية المشاتي منها أولاد تومي، بني حمزة مخالفة، بئر المرجة، بئر النصارى، حيي سيدي حامد والحصحاصية.

من جهة أخرى، فإن مصالح بلدية العلمة ستنتهي قريبا من أشغال تهيئة الإنارة العمومية والقضاء على الظلام الدامس، ومن بين الأحياء المتضررة مشتة حمزة مخالفة التي لا يزال سكانها ينتظرون الإنارة وتعبيد الطريق وتدعيم أصحاب الأراضي ومرافقة الفلاحين باعتبار منطقة العلمة ذات طابع فلاحي وزراعي وكذلك جبلي وهي من البلديات التي يكثر بها الرعي الموسمي وغيره، من أجل ضمان استقرارهم في أراضيهم.

أنفال. خ