تسهر عليه خلية عمل ومتابعة.. مخطط عمل أسبوعي لنظافة المحيط بزرالدة

تسهر عليه خلية عمل ومتابعة.. مخطط عمل أسبوعي لنظافة المحيط بزرالدة

وضعت المصالح الولائية، مخطط عمل أسبوعي، بعد أن تم رسم استراتيجية للحفاظ على نظافة المحيط والاستمرار فيها، لإنجاح المخطط الاستراتيجي لعصرنة العاصمة وتطويرها، خاصة وأن العديد من البلديات ما تزال تعاني من انتشار النفايات المنزلية التي حولت عديد الأماكن إلى مفارغ عشوائية ومكبات للردوم.

وقد تم خلال الاجتماع الذي انعقد على مستوى المقاطعة الإدارية لزرالدة، عرض الوضعية الحالية للبيئة ونظافة المحيط والذي خلص إلى رسم استراتيجية على المدى القصير تجسد عن طريق مخطط عمل أسبوعي يشمل تحديد بدقة نقاط التدخل المستعجلة، المتدخلين وطبيعة العمليات الواجب تنفيذها، إضافة الى تسخير العتاد والأعوان بهدف التفعيل الصارم للمخطط .

في سياق متصل، أكدت ذات المصالح على ضرورة برمجة بالتنسيق مع فواعل المجتمع المدني من رؤساء الجمعيات ولجان الأحياء، حملات تحسيسية من شأنها توعية المواطنين بضرورة احترام مواقيت رمي النفايات المنزلية والكف عن الرمي العشوائي، الذي ما يزال يتسبب في ظهور نقاط سوداء ومفارغ عشوائية في عديد الأماكن، ما شوه العاصمة، التي يُعول أن تكون عاصمة عصرية خالية من القصدير وكل ما يشوهها آفاق 2030.

وفي هذا الشأن، أسدت الوالي المنتدب تعليمات إلى رؤساء وحدات المؤسسات بضرورة تكثيف المجهودات كل فيما يخصه من جهة وطلبت من رؤساء البلديات المتابعة الميدانية لمدى تنفيذ مخطط العمل وتدعيم المؤسسات الولائية بالإمكانيات والعتاد من جهة أخرى، في وقت خلص الاجتماع أيضا إلى إنشاء خلية على مستوى المقاطعة الإدارية لزرالدة، مكلفة بالمتابعة الميدانية لمدى تنفيذ المخطط والتي ترفع تقريرا تقييميا يعرض أثناء الاجتماع الدوري للجنة البيئة.

تجدر الإشارة إلى أن لجان البيئة التي نصبت في كل مقاطعة، تقوم ومنذ ظهور فيروس كورونا، بمهمة متابعة ومراقبة وتطبيق نظافة المحيط عبر كامل بلديات العاصمة، الـ57، وذلك من أجل الحد من انتشار الفيروس من جهة، وتحقيق التحسين الحضري ونظافة المحيط الذي تعول عليه مصالح ولاية الجزائر في السنوات الأخيرة، ضمن مخطط استراتيجي تجسده مختلف المصالح، يشمل عديد القطاعات، أهمها السكن، النظافة، وكذا قطاع الطرقات، الذي يشكل تحديا كبيرا لإخراج البهجة من أزمة الاختناق المروري الذي تعرفه طرقات الولاية.

إسراء. أ