علمت “الموعد اليومي” من مصادر موثوق منها أن قطاع الصحة لولاية بومرداس سيتعزز في الأيام القليلة القادمة بمستشفى 120 سريرا الذي تم إنجازه ببلدية بودواو غرب الولاية، أين لم يتبقَ من الأشغال سوى اللمسات الأخيرة، وهو المشروع الذي لطالما انتظره سكان مدينة بودواو بصفة خاصة وولاية بومرداس بصفة عامة من أجل تخفيف الضغط على مختلف المستشفيات المنتشرة بإقليم الولاية.
لتضيف ذات المصادر أن مستشفى 120 سريرا الذي تم إنجازه بمنطقة “بدر الدين” ببودواو غرب بومرداس يتربع على مساحة تقارب 30 ألف متر مربع، يضم عددا من التخصصات منها 40 سريرا لاختصاص الطب العقلي للأطفال و10 أسرّة للاستعجالات الطبية، و40 سريرا للطب الداخلي مقسمة بالتساوي بين طب النساء وطب الرجال، إضافة إلى 30 سريرا لطب الأطفال ومصلحة حفظ الجثث بقدرة استيعاب 20 درجا.
في حين بلغت أشغال التهيئة الخارجية لهذا المستشفى الذي يعد الأول من نوعه بالجهة الغربية لولاية بومرداس، نسبة 80 بالمائة، أين سيدخل هذا الصرح الطبي قيد الاستغلال قريبا والذي من شأنه أن يحسّن واقع الخدمات الصحية المقدمة للمواطن من جهة والرفع من الضغط المسجل حاليا على مستشفى الثنية من جهة أخرى.
هذا، وينتظر سكان الجهتين الشمالية والغربية لولاية بومرداس، افتتاح هذا الصرح الطبي الهام، الذي سيغطي ما يزيد عن 50 بالمائة من احتياجات الخدمات الصحية لهذه المنطقة الهامة من الولاية، التي تسجل نموا سكانيا كبيرا في السنوات الأخيرة، في حين سكان منطقة خميس الخشنة ينتظرون كذلك إنجاز مستشفى 60 سريرا، الذي لا تزال أشغاله مستمرة، حيث سيحسن هذا الصرح الطبي الخدمات الصحية ويرفع الضغط عن مستشفى الرويبة المجاورة لمنطقة خميس الخشنة.
أيمن. ف
