أكد وزير الداخلية الأسبق العميد صالح رجب أن الترحم على أرواح ضحايا التفجيرات والجرائم الإرهابية لم يعد كافيا إلا أن التحية واجبة التقديم للجيش وقيادته المتمثلة بالمشير خليفة حفتر والشباب المساند والمواطنين
ممن يبذلون جهودا للتعاون مع رجال الأمن.
رجب أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج الحدث الذي أذيع الأربعاء عبر قناة ليبيا الحدث وتابعتها صحيفة المرصد الليبية بأن ما حصل وقد يحصل من تفجيرات وجرائم إرهابية مرده أن القائمين بها غير طبيعيين ومجانين وخسروا المعركة أمام صمود الليبيين والجيش وأمام وعي الشعب ولديهم أجندة خارجية وأفكار إجرامية تكفيرية وخسروا في رقعة جغرافية واسعة وهو ما يبرز التوقعات بإمتلاكهم خلايا نائمة ومال فاسد قادم من الخارج وذئاب منفردة تنفذ هذه الأجندة.
وأضاف بأن الضربات القاصمة التي وجهتها القوات المسلحة لهؤلاء جعلت عقليتهم الباهتة البائسة تتجه لتنفيذ العمليات المنفردة فيما يقع على رجال الأمن واجب كبير والمواطن أيضا لمواجهة ما يجري على الساحة الليبية وتحديدا في الجانب الشرقي من الوطن الذي يكافح الإرهاب من خلال معالجات كثيرة ومن ضمنها المعالجة الأمنية لاسيما بعد أن تمكن الجيش بإمكانياته المحدودة من المقاومة والإنتصار في بنغازي وفي عدة مدن وكسر سطوة قيادات الصف الصف الأول من الزنادقة التكفيريين.
وأشار رجب إلى وجوب معالجة وكشف قيادات الصف الثاني التي تتحرك محليا وقيام الأمن الخارجي بمتابعة القيادات الخارجية الذي لم يقم بنشاط فاعل وواجبه رغم وجود خبرات كثيرة لديه وهو ما يحتم تعاونه مع الأجهزة الأمنية العربية والإجنبية وفقا لإتفاقيات بين الحكومة ومختلف الدول التي تخشى وتتعرض للإرهاب مشيرا إلى أن الهيكلية الأمنية في ليبيا تعرضت للخلل بعد الهزة التي إستهدفت مراكز الشرطة وهو ما أضاع الكثير من المعلومات المهمة التي سلمها بعض الخونة والتكفيريين والإخوان لقطر ودول أخرى.