سلمت أكثر من 2000 قطعة أثرية خلال سنة 2020 للمتحف الوطني العمومي سيرتا بقسنطينة، حسب ما أكده رئيس مصلحة التنشيط والورشات البيداغوجية والاتصال بهذه المؤسسة الثقافية، عبد الحق شعيبي.
وأكد ذات المسؤول لـ “وأج” بأن “أكثر من 2000 قطعة أثرية من بينها قطع نقدية تم استرجاعها من طرف مصالح الأمن (الجمارك والشرطة والدرك الوطني) في إطار مكافحة التهريب وتسليمها لمتحف سيرتا”.
وقد استرجعت هذه القطع الأثرية من ولايات سكيكدة وقالمة وتبسة على الخصوص، حسب ما ذكره شعيبي، وهو أيضا المفتش الرئيسي لذات المتحف، مشيرا إلى أهمية مكافحة التهريب الذي يستهدف التراث الوطني.
وكانت القطع الأثرية المسترجعة والمسلمة للمتحف الوطني العمومي سيرتا بقسنطينة محل بحث تاريخي من طرف الخبراء المعنيين، استنادا للمتحدث الذي تطرق بالمناسبة إلى أهمية هذه القطع الأثرية في إثراء التاريخ الوطني والحفاظ على الموروث الثقافي والذاكرة الجماعية.
وألح نفس المصدر الذي حذر كذلك من تهريب القطع الأثرية على ضرورة التحسيس بمكافحة هذه الظاهرة التي أخذت -حسبه- أبعادا خطيرة لاسيما مع تطور تكنولوجيات الإعلام والاتصال.
ق/ث