تواصل بلدية بئر خادم بالعاصمة مشاريع التحسين الحضري التي تعود بالفائدة بالدرجة الأولى على المواطن العاصمي، الذي كان يعاني لسنوات في غياب أهم المرافق التي يحتاجها في حياته اليومية، وفقا لتوصيات والي
العاصمة والتي تدخل ضمن مخطط التحسين الحضري الذي أقره والي ولاية الجزائر، حيث برمجت المصالح على غرار إعادة الاعتبار لشبكة الطرقات، تهيئة 9 مؤسسات تربوية تابعة لإقليمها.
وحسب مصالح بلدية بئر خادم، فإنها انطلقت في تطبيق عدد من المشاريع التي من شأنها أن تحسّن المستوى المعيشي للمواطن العاصمي، حيث شرعت خلال الأيام الماضية في أشغال تدعيم طريق على مستوى العديد من الأحياء، كذلك أشغال تهيئة الأرصفة التي خصصت لها ميزانية معتبرة لإنجاح المشروع الذي تعول عليه السلطات للتخفيف من معاناة المواطنين، فيما تم اختيار المؤسسة المقاولاتية التي كلفت بالمشروع الذي حددت آجال إنهاء أشغاله بشهرين كاملين، كما أوضحت ذات المصالح أنها شرعت في إنجاز ممهلات على مستوى عدة أحياء بالبلدية بالنظر إلى الحوادث التي تهدد التلاميذ، مؤكدة أنها شرعت في إعادة تهيئة الأرصفة والطرقات وتعبيدها في إطار برنامج التحسين الحضري الذي تعنى به كافة بلديات الـــ57 التابعة لولاية الجزائر، وفقا لأوامر الوالي عبد القادر زوخ، الذي يخصص ميزانيات هائلة من أجل تحقيق الهدف المنشود المتمثل في ترقية وعصرنة “البهجة”، في وقت طالب العديد من سكان بلدية بئر خادم بالتسريع في وتيرة أشغال تهيئة الطرقات على مستوى إقليم البلدية بالنظر إلى المشاكل التي تسببت بها سواء بالنسبة للمركبات أو الراجلين.
من جهة أخرى، برمجت البلدية إعادة تأهيل أغلب المدارس الابتدائية المتواجدة بإقليمها، أين حددت تسع مدارس لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف، حسب ما أشارت إليه، لاسيما أن أغلبها كانت وضعيتها متدهورة، حيث انطلقت أشغال إعادة تأهيلها وترميمها لوضعها تحت تصرف التلاميذ في حلة جديدة مع الدخول الاجتماعي المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن مصالح بلدية بئر خادم، تعول على مشاريع تنموية للنهوض بالتنمية بالمنطقة، حيث سبق وأن أعلنت عن مباشرتها في إطلاق صفقات تخص انجاز سوق بلدية بطوابق وحظيرة للسيارات من أجل التخفيف من أزمة المرور التي تعرفها المنطقة منذ سنوات عديدة، في وقت تعود هذه المشاريع بالفائدة عليها بالنظر إلى المداخيل التي ستجنيها من استئجار محلات السوق وكذا موقف السيارات.