استفادت ولاية برج بوعريريج، كونها مصنّفة ضمن الولايات المعرّضة لخطر الفيضانات من غلاف مالي إجمالي يقدّر بـ 369 مليار سنتيم في إطار برنامج صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلّية لميزانية الولاية، وذلك بعد أن صادقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية مؤخّرا ضمن مقترحات المشاريع المستعجلة التي تخص حماية المدن والتجمعات السكانية من خطر الفيضانات، حيث سيتم التكفل بـ 19 عملية تشمل دراسة وتهيئة الأودية وحماية البلديات والتجمعات السكانية المعرضّة لخطر الفيضانات، ويتعلّق الأمر بتهيئة وادي الفارغ ببلدية العناصر بمحاذاة الطريق الولائي رقم 42، و حماية بلدية حسناوة على مستوى مركز الطريق الوطني رقم 76، حماية بلدية بليمور في الشطر 02 على مستوى عدة أحياء وتجمعات سكنية، تهيئة وادي عين تاغروت بمحاذاة الطريق الوطني رقم 05، وتهيئة وادي الياشير و وادي سيدي مبارك، حماية مدينة مجانة والبنى التحتية والمنشآت الفنية المتواجدة بها، توسعة وادي بوجرة بلدية راس الوادي في الجزء الشمالي للمدينة، وكذا البنى التحتية والمنشآت الفنية، إتمام وحماية منطقة “الرمايل” مركز والبنى والمنشآت القاعدية المتواجدة بها، حماية المهير وأولاد براهم وبلدية الرابطة والقصور والمنصورة، حماية التجمع السكني مشتة فطيمة ببلدية الحمادية، وحماية مدينتي خليل وبرج الغدير، بالإضافة إلى إعداد الدراسة التقنية لحماية بلديات برج بوعريريج مركز، بليمور، غيلاسة، رأس الوادي، عين تاغروت، تيكستار، وكذا إعداد الدراسة التقنية لتهيئة وادي صفصاف ببلدية راس الوادي.
الجدير بالذكر، فإن ولاية برج بوعريريج عرفت وقوع عديد الكوارث الناجمة عن الاضطرابات الجوّية وسيول وفيضان الأودية، أبرزها فيضانات سنة 1994 التي مسّت مدينة برج بوعريريج مركز وراح ضحيتها 16 شخصا، كما تم تسجيل أضرار مادية جسيمة في المباني والممتلكات وكذا المنشآت، كما تعرّضت العديد من البلديات والتجمعات السكنية لمخاطر الفيضانات على غرار بلدية العناصر في مرات عديدة سنوات 2004، 2009، 2015 وكذا السنة الفارطة على محور الطريق الولائي رقم 42.
جندي توفيق
