نجحت الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات بالعاصمة في تسويق سمك البلطي الأحمر والقاجوج بأسعار تنافسية لاقت اقبالا من الزبائن الذين أضحوا يشترونهما من عدة نقاط بعد توزيعهما على المسمكات وعدة محلات لضمان تواجدهما طيلة رمضان، في وقت ينتظر فيه توسيع مجال تربية المائيات ليضم أنواعا وسلالات أخرى من شأنها إمداد المواطنين بطعامهم الأول الذي غادر موائدهم منذ سنوات لغلاء أسعار السمك وتراجع الإنتاج مقارنة بالتزايد السكاني على ضفاف حوض البحر الأبيض المتوسط.
شرعت الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات في عملية تسويق منتجات تربية المائيات ممثلة في سمك البلطي الأحمر تيلابيا والقاجوج دوراد في السوق الجواري بساحة الشهداء بمناسبة شهر رمضان الكريم، حيث تم اعتماد أسعار تنافسية من المنتج إلى المستهلك ما سمح بتوفير تيلابيا بسعر 500 دينار والدوراد بسعر 1000 دينار، ما ترك استحسانا كبيرا وسط المواطنين سيما وأن المبادرة ستستمر طيلة شهر رمضان الكريم كلما توفر المنتوج. كما سيتم تموين عدد من محلات بيع الأسماك بكميات من سمك التيلابيا الذي سيتم تسويقه بسعر 500 دينار بمرافقة الطبيب البيطري للمديرية، وهذا تلبية لطلبات المحلات التي لقيت اقبالا كبيرا من طرف المستهلكين على هذا الصنف من السمك والذين تشجعوا لاستهلاكه كهدف وضعه المنتجون صوب أعينهم حرصا منهم على الترويج لمنتوج تربية المائيات قبل المرور إلى المرحلة الثانية ممثلة في تطوير سلالات محلية متأقلمة مع بيئتنا فمرحلة جودة الاعلاف ومعامل التحول الغذائي .
للتذكير، سمك البلطي الأحمر يعتبر من الأسماك التي يتم انتاجها بكميات كبيرة في عدة دول عربية وآسيوية، ويمتلك نفس المواصفات الغذائية لباقي أنواع الأسماك، خاصة بالنسبة لفيتامين أوميغا3، وهو سهل في الطهي.
إسراء. أ
