تستهدف الحصول على عدد كبير من الميداليات.. هؤلاء آمال الجزائر في ألعاب البحر الأبيض المتوسط

تستهدف الحصول على عدد كبير من الميداليات.. هؤلاء آمال الجزائر في ألعاب البحر الأبيض المتوسط

تنظم الجزائر دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في مدينة وهران في الفترة الممتدة بين 25 جوان الجاري و6 جويلية المقبل، وبمشاركة 3390 رياضياً سيمثلون 26 دولة في هذا الحدث العالمي، ويأمل مسؤولو الرياضة الجزائرية في أن يكون احتضان البلد لهذه البطولة، فرصة لتألق الرياضيين وإحراز أكبر عدد من الميداليات، وعلى الأقل من أجل محو خيبة صفر ميدالية في الألعاب الأولمبية في طوكيو صيف العام الماضي.

وستشارك الجزائر بثاني أكبر وفد في المنافسة بعد إيطاليا، إذ يبلغ عدد الرياضيين الجزائريين 324 رياضياً يحملون لواء رفع راية البلد عالياً، وهذه أبرز الأسماء المتوقع تألقها في المنافسة، حيث تُعد الملاكمة إيمان خليف إحدى أبرز الرياضيات الجزائريات المتوقع تألقها في هذه الألعاب، فصاحبة الـ23 سنة شرّفت العلم الوطني في المحافل الدولية، وهي التي فازت مؤخراً بالميدالية الفضية في بطولة العالم للملاكمة (سيدات)، التي جرت في إسطنبول التركية، وفي إنجاز غير مسبوق على المستوى العربي، كما سبق لها أن حققت بطولة الجزائر 9 مرات، وبطولة إفريقيا مرتين، وكذلك احتلالها المركز الخامس في أولمبياد طوكيو الأخير، إضافة إلى اعتلائها منصات التتويج في أكثر من منافسة لعبت في تونس والمجر وبلغاريا والبرتغال وصربيا وغيرها.

إلى ذلك، يعد ياسر تريكي أحد المرشحين لإحراز الميداليات الملونة في هذه النسخة من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، فالشاب صاحب التخصص في القفز الطويل والقفز الثلاثي يملك إنجازات مميزة في مختلف المنافسات والملتقيات التي شارك فيها خلال السنوات الأخيرة، ورغم أنه لم يحصل على أي ميدالية في أولمبياد طوكيو الصيف الماضي، إلا أن ياسر تريكي ترك انطباعاً إيجابياً في المنافسة، مع العلم أنه يملك الرقم الوطني الجزائري في القفز الطويل (8.08 أمتار) بالألعاب العسكرية التي جرت في الصين عام 2019، إضافة إلى إحرازه العديد من الميداليات على المستويين الإفريقي والعربي.

وفي رياضة رفع الأثقال، يعد الرباع الجزائري وليد بيداني أحد أبرز المرشحين لخطف الأضواء في تخصصه بهذه المسابقة، وهو الذي يهدف لتعويض خيبة عدم المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، وذلك بعد تشخيص إصابته بفيروس كورونا، في حين أنه كان أبرز المرشحين لإحراز إحدى الميداليات الملونة، وكان بيداني قد شارك في أولمبياد لندن 2016 ثم في ريو دي جانيرو 2016، إلا أن مستواه في السنوات الأخيرة شهد تطوراً ملحوظاً بدليل فوزه ببرونزية مونديال تايلاند، وكذلك تتويجه في العاصمة الكينية نيروبي بلقب البطولة الإفريقية في وزن 109 كلغ، وتوجد أسماء جزائرية أخرى مرشحة للتألق في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، على غرار بشير سيدي عزرة في المصارعة الإغريقية الرومانية، وكذلك جواد صيود في السباحة، إضافة إلى الرياضات الجماعية، إذ ستشارك الجزائر كذلك في منافسات كرة القدم والطائرة واليد، وغيرها من المنافسات والتخصصات.