دعت بلدية تسالة المرجة بالعاصمة الشباب الراغبين في أعمال تطوعية إلى التواصل مع المكلفين بعمليات التعقيم، لضمان تطهير كل أحيائها وبشكل يومي تفاديا لاحتمال انتشار وباء كورونا الذي سجل رقما قياسيا منذ بداية رمضان، نظرا لسلوكيات بعض المواطنين الذين لا يجدون أي حرج في التدافع، بغية اقتناء مستلزماتهم سيما بعد إعطاء الضوء الأخضر لعدد من التجار لاستئناف نشاطهم، في وقت أكدت فيه البلدية تلقيها ترخيصا من الولاية المنتدبة لبئر توتة لتطبيق القانون في حق المخالفين لقواعد الحجر الصحي .
تواصل بلدية تسالة المرجة جهودها في تعقيم أحيائها، وذلك منذ بداية تنفيذ مخطط الوقاية من الفيروس، بالتركيز على المرافق الحيوية على غرار العيادات الصحية الجوارية ومراكز البريد وكذا الأحياء السكنية والشوارع، داعية الشباب الناشط في فعاليات المجتمع المدني إلى التقرب من مصالحها للتنسيق معها في أعمالها التطوعية سيما بعد تلقي مساعدة قيمة من الفلاحين الذين جادوا بدورهم بعتادهم كالجرارات ووسائل رش المبيدات لاستغلالها في أعمال التطهير، حيث جابوا مختلف الشوارع والأحياء السكنية الواقعة على مستوى إقليم البلدية، مسهلين على المتطوعين وعمال البلدية الأشغال التي لا تزال مستمرة وبشكل يومي سيما على مستوى الأقطاب السكنية والشوارع والمرافق العمومية وكذا بالعيادات الجوارية لتفادي انتشار فيروس كورنا بين المواطنين إلى غاية القضاء عليه في الجزائر.
تجدر الإشارة إلى أن مصالح بلدية تسالة المرجة تلقت تعليمات صارمة من الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبئر توتة، تقضي بتطبيق العقوبات على المخالفين لفترة الحجر الجزئي طبقا للقانون رقم 1974، حيث تمثل أول إجراء ردعي ضدهم في سحب رخص السياقة ووضع مركبات ودراجات نارية في المحاشر، إلى جانب مثول المخالفين أمام لجنة المقاطعة لتحديد مدة السحب، وبالنسبة لمدة وضع المركبات والدراجات في المحشر، فقد حددت، حسب القانون المذكور آنفا، بمدة 30 يوما مع تسديد قيمة الإتاوات المالية المعتمدة، وفي حالة تكرار ارتكاب المخالفين لنفس المخالفة، ستمدد عقوبة حجز مركباتهم أو دراجاتهم النارية إلى 60 يوما مع تسديد ضعف الإتاوات المالية المعتمدة، مع التأكيد على الاستثناءات التي تخص الأشخاص المستفيدين من رخص تنقل استثنائية، كمستخدمي قطاع الصحة، الأشخاص ذوي الحالات الإستعجالية المبررة، وكل حائز على رخصة تنقل استثنائية رسمية صادرة عن هيئة مختصة.
إسراء. أ
