عيناكِ أن تصلَ الطيورُ
إلى سماء السعادة
وأنْ نكونَ معاً نطوي
الأمس الحزين
ثم نتركه ونتأرجح
كي نرى أثرَ المسافةِ بيننا
في خطى منسيةٍ هذي حقيقةُ
من رأى سحركِ
وقال أنا أحبُّ ولم يكنْ
قد قال شيئاً واختفى
تقفُ الحياةُ على حدودٍ
مبهمةْ أمام أنوثتك
عبثُ التحررِ والعبورُ
إلى بركِ معجزة
ذاكرتي كألعاب نارية
وشرائط العيد على شعرك
كأجراسٌ معلقةٌ
على الشجر فلا مهرب
ولا أشياءَ تنقذُني
منكِ
سنبقى هكذا متناغمين
كعقد لؤلؤ فوق الغيمة البعيدة
أو بقايا القشِّ بعدَ السيْلِ
نجمعُ أنفسَنا من أمنياتِ العُمْرِ
نجعلُها نذوراً للشتاءِ ورغبةً أخرى
وهذا الحبُّ حطب مبتل
أمام موقد يأبى كما أنا يحترقْ
نعيم بوند – تبسة-v