تزويد مدارس بثلاث بلديات بالعاصمة بالتدفئة

تزويد مدارس بثلاث بلديات بالعاصمة بالتدفئة

يُنتظر أن يستفيد عدد من المدارس الابتدائية الواقعة بالعاصمة، من مدافئ جديدة، بعد معاناة مع البرد القارس، خلال الموسم الدراسي الفارط، الذي سجلت فيه العديد من الطلبات التي حررها مديرو تلك المؤسسات التربوية، التي تنعدم فيها التدفئة، لاسيما التي تقع بالمجمعات السكنية الجديدة التي افتتحت منذ مدة قصيرة في إطار عمليات إعادة الإسكان التي تقوم بها مصالح ولاية الجزائر منذ ما يقارب الخمس سنوات.

وكانت مصالح ولاية الجزائر، قد كشفت مؤخرا، عن موافقتها على مشروع تركيب المدافئ في بعض المؤسسات وإصلاح وإعادة تأهيل الموجودة التي كانت تعاني من عطب، حيث أشارت في منشور لها عبر الموقع الرسمي، إلى أن المشروع سيمس 18 مدرسة ابتدائية موزعة على ثلاث بلديات بثلاث مقاطعات إدارية بالولاية.

وفي ذات السياق، أكدت ذات المصالح أن هذا البرنامج، الذي ينتظر منه أن ينهي معاناة العديد من التلاميذ الذين يدرسون في مختلف المدارس في ظروف تمدرس كارثية، استفادت منه كل من المقاطعة الإدارية لبئر توتة، من خلال تركيب التدفئة المركزية وإعادة تأهيل عتادها على مستوى المجمعات المدرسية التالية الواقعة كلها ببلدية أولاد الشبل وهي مدرسة “الإخوة بوزقزق”، “رابح بوتريف”، “الإخوة بوشيشة مطمئن”، “الإخوة رامي”، “الإخوة حميسي”، “الإخوة خليل”، إبتدائية 2 و3 بحي” 3216 مسكنا” بالشعيبية، إضافة إلى المقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس التي منحت المشروع لبلدية جسر قسنطينة، من خلال برمجة ذات الأشغال في سبع مدارس ابتدائية وهي “ابن خلدون”، “غربي شريف”، “العبقي”، “سعدي معريش”، “بدوي مفتاح”، “بابا قويدر”، “مالك بن نبي”، وأخيرا مقاطعة زرالدة بثلاث مدارس تقع كلها ببلدية الرحمانية، مدرسة “موزاوي رابح”، “عمار عاشور”، “صالح زيتوني”.

تجدر الإشارة إلى أن والي العاصمة السابق، عبد القادر زوخ، كان قد استنجد خلال موسم الشتاء الفارط، بالسخانات الكهربائية، بعد أن شكل هذا الموضوع حديث العام والخاص وأثار الكثير من الجدل، حيث اتخذ هذه الخطوة للتخفيف من حدة المشكل الذي ما تزال تعاني منه العديد من المؤسسات التربوية بالعاصمة، بالرغم من الملايير التي تخصصها المصالح الولائية سنويا لربط وتوصيل شبكات الغاز إلى مختلف المدارس، أين قرر آنذاك بعد أن فشل رؤساء المجالس الشعبية البلدية في توفير التدفئة للتلاميذ، بتوفير سخانّات كهربائية في كل المدارس التي تنعدم فيها التدفئة كحل مؤقت، غير أنه وبالرغم من مرور سنة كاملة على طرح المشكل، ما تزال دار لقمان على حالها.

إسراء. أ