تزامنًا مع مسيرة الأعلام المقررة في مدينة القدس المحتلة.. مسيرة أعلام للمستوطنين في اللد بالداخل الفلسطيني المحتل

 تزامنًا مع مسيرة الأعلام المقررة في مدينة القدس المحتلة.. مسيرة أعلام للمستوطنين في اللد بالداخل الفلسطيني المحتل

تتجهز جماعات استيطانية  صهيونية لتنظيم مسيرة أعلام في مدينة اللد بالداخل الفلسطيني المحتل،الاحد تزامنًا مع مسيرة الأعلام المقررة في مدينة القدس المحتلة.

وتجولت مجموعات بأعداد كبيرة من المستوطنين في عدد من أحياء اللد التي يسكنها الفلسطينيون، حاملين الأسلحة.

وقالت مصادر محلية، السبت إن جماعات المستوطنين تتجهز للقيام بمسيرة أعلام في اللد حيث سيرفعون أعلام “إسرائيل” بالتزامن مع مسيرة الأعلام المقررة في مدينة القدس الأحد.

وفي السياق، أكد أهالي اللد أنهم لن يسمحوا بمرور المسيرة في أحيائهم، محذرين من تكرار مشاهد هبة الكرامة التي حدثت في ماي العام المنصرم، والتي كانت نتيجة لاستفزازات المستوطنين.

وحملت اللجنة الشعبية في اللد رئيس بلدية الاحتلال الصهيوني في المدينة، المسئولية الكاملة والنتائج المترتبة على مسيرة المستوطنين الاستفزازية في المدينة.

وقالت في بيان لها: “نحمل رئيس البلدية نتائج المسيرة الاستفزازية للمستوطنين في المدينة، سنقف بالمرصاد في وجه كل من يهدد وجودنا أو يسعى إلى الاعتداء علينا وعلى مقدساتنا وأملاكنا”.

وشددت على أنه “لن يتم السماح للمستوطنين بممارسة العربدة والزعرنة مهما كلف ذلك من ثمن”.

ويعني مرور المسيرة من الحي الإسلامي وباب العامود تصعيدًا غير مسبوق، سيجر المنطقة إلى حرب، خاصة وأن تلقى تحذيرات من المقاومة الفلسطينية بشأن ذلك.

دعا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”، السبت، جماهير شعبنا إلى التصدي بكل قوة شعبية لـ”مسيرة الأعلام” الصهيونية المقرّر تنظيمها عصر اليوم  الأحد في مدينة القدس المحتلّة.

وطالب عضو المكتب السياسي لـ”فدا” رائف دياب، في تصريح صحفي، الجماهير إلى “رفع الأعلام الفلسطينية بكل بيت وشارع داخل الحرم وبجميع المدن الفلسطينية؛ للتعبير عن رفض شعبنا لسياسات الاحتلال من تهويد وتدمير وقتل منظم”.

ودعا دياب أوروبا إلى التدخل للجم الاحتلال “عن سياسته التدميرية العنصرية الذي يتمادى بممارستها يوميًا”، مشدّدًا على أنّ هذه السياسات الإسرائيلية هي “تحدّ سافر لشعبنا ولأمتنا العربية، وهذا يتنافى مع الأعراف الدولية”.

وحذرت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الاحتلال من ارتكاب أي حماقة بالسماح باقتحام المسجد الأقصى عبر تنظيم “مسيرة الأعلام” الإرهابية، مؤكّدة أنّ هذا المُخطط “بمثابة برميل بارود سينفجر ويُشعل المنطقة بأكملها”.

وأكّدت الفصائل أنّه سيتمّ التصدي بكل الأشكال للمسيرة الصهيونية حال محاولتها اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك.