عادت من جديد مصالح المقاطعة الإدارية بالدار البيضاء، لبرمجة حملات تعقيم وتطهير واسعة ومكثفة، في الأحياء والشوارع ومختلف المساحات العمومية والمرافق التجارية، بعد استمرار تفشي فيروس كورونا وارتفاع كبير في عدد المصابين به.
العملية التي نظمت تحت إشراف الوالي المنتدب، شملت تطهير جميع الشوارع و الطرق الرئيسية والأحياء عبر إقليم المقاطعة الإدارية، أين انطلقت العملية من مقر المقاطعة وشملت مراكز الأمن، مكاتب البريد ومقر بلدية باب الزوار ومركز العجزة.
وفي هذا الصدد، أكدت ذات المصالح أن العملية ستمس كامل بلديات المقاطعة، خلال الأيام القليلة القادمة، كما تم في ذات الحملة الواسعة، رفع وإزالة النفايات الخضراء والصلبة وبرمجة تهيئة المساحات الخضراء وتنظيف البالوعات والقيام بعمليات تنظيف وإعادة تهيئة للأرصفة والطرقات.
في سياق متصل، أشارت ذات المصالح إلى أن العملية سخر لها عمال من مختلف المؤسسات الولائية المختصة في النظافة والتهيئة الحضرية، بالإضافة إلى توفير شاحنات صهريج وآلات رافعة للنفايات، مؤكدة أنها ستتواصل خلال الأسبوع الجاري بجميع بلديات المقاطعة.
يذكر أنّ حملة التعقيم هذه تم تسخير لها كل الإمكانات والوسائل اللازمة، وشاركت فيها كل من مصالح بلديات المقاطعة، القسم الفرعي، الموارد المائية، مؤسسة النظافة ورفع النفايات المنزلية “إكسترانات”، مؤسسة صيانة شبكات الطرق والتطهير “أسروت”.
إسراء. أ