الجزائر- تعيش مديريات التربية حالة من القلق مع اقتراب موعد الامتحانات الرسمية والخاصة بالفصل الثالث وتزامنها مع امتحانات الترقية للاساتذة، تخوفا من إشكالية تسجيل نقص الأساتذة الحراس.
ونقلت مصادر تربوية القلق الزائد الذي أبداه المسؤولون المحليون خاصة في شأن الاختبارالموحد للسنة الخامسة المقرر وطنيا يوم 10ماي 2017 وامتحان إثبات المستوى يومي 10و11 ماي، حيث يواجه مديرو الابتدائيات إشكالية كبيرة مع توجيه اساتذتهم لحراسة طلبة إثبات المستوى.
وتوقع امحمدي عبد الكريم الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي الاستنجاد بأساتذة التعليم المتوسط للحراسة، مؤكدا أنه ليس هناك إشكالية كبيرة بالنظر إلى أن الامتحان الاهم هو الامتحان الرسمي لـ”السنكيام” والذي سيكون يوم24ماي.
وأبدى المصدر ذاته تفاؤله من تحرك وزارة التربية لإعادة تنظيم الامتحانات الرسمية، من أجل تغيير الوضع القائم، خاصة مع شروعها في تنظيم أيام إعلامية ولقاءات مع الشركاء الاجتماعيين لأخذ مقترحاتهم وتحسين الوضع، مؤكدا أن الوزارة تحاول إصلاح الاختلالات ووضع رزنامة مناسبة باستشارة الشريك الاجتماعي.
تجدر الإشارة أن اجتماعا جمع وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، يوم الأحد 02 أفريل 2017 بمقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية، مع الشركاء الاجتماعيين (نقابات وأولياء التلاميذ)، عرضت خلاله إعادة فتح الوتائر المدرسية، تنظيم التوقيت الدراسي، تنظيم الامتحانات المدرسية الوطنية لنهاية السنة وكذا الحصيلة الدورية للقاءات الثنائية التي تمت من جانفي 2017 إلى غاية مارس 2017.